سمير الرفاعي .. لم يتعب وإن تعب الاخرون!
السبت-2012-05-07 02:42 pm

جفرا نيوز - جفرا نيوز - خاص
"اللي بالرجال بينعد" .. مثل شعبي دارج نستشهد به قبل ان نبدأ الكتابة عن رجال دولة ووطن , كانوا ولا زالوا الاوفياء المحافظين على مبادئ طاهرة تربوا عليها , بأن يبقوا المخلصين للملك والوطن والشعب , وأن يعملوا بكل ما يمتلكون من جهد في سبيل مواصلة بناء الاردن الحديث بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حماه الله.
نتوقف عند احد هؤلاء الرجال الاوفياء رئيس الوزراء الاسبق سمير زيد الرفاعي الذي يجسد حقائق خالدة في خدمة الوطن بعيدا عن اكاذيب الصغار والحاسدين الذين لا هم لهم الا ان يحاربوا الناجحين.
فحديثنا العفوي هذا عن سمير الرفاعي متصل بتاريخ عائلة اردنية عريقة كان لها البصمات الواضحة في مسيرة بناء الاردن حيث ان جده رئيس الوزراء المرحوم سمير الرفاعي الذي تحمل المسؤولية بامانة وانتماء في ظروف صعبة كان يعيشها الوطن قبل عشرات السنوات ، فانجز بغزارة وكان نظيف اليد زاهدا في حياته حريصا على مصالح الاردن الذي كان يمر في تلك الحقبة الصعبة من التاريخ الحديث في ظروف استثنائية دقيقة كانت المؤامرات تحاك ضد الاردن نظاما وشعبا وارضا وقد تمكن الرفاعي من الصمود بفروسية الرجال في مواجهة تلك الاحداث وان يعمل بصدق حتى تجاوز الاردن تلك المرحلة.
وامتدادا لميسرة العطاء كان دولة المنجز زيد الرفاعي اطال الله بقائه ومتعه بموفور الصحة والعافية كان هذا الرجل المخضرم يتولى الكثير من المناصب ويسخرها لخدمة الاردن حتى انه كاد ان يدفع حياته ثمنا لتضحياته في سبيل خدمة الوطن عندما نالت منه رصاصات غادرة وجبانة خلال عمله دبلوماسيا في السفارة الاردنية في مطلع السبعيينيات من القرن الماضي الى ان تولى رئاسة الوزراء وكان عنوان عريض للنجاح بتعزير علاقات الاردن بالدول المحيطة بذكاء ودبلوماسية عز نظريها بالاضافة لجهوده بمعية جلالة المغفور له اللمك الحسين طيب الله ثراه في مسيرة بناؤء الاردن الحديث وما تضمنته تلك المرحلة من احداث كبيرة ومصاعب وعقبات.
وعودا الى بدء نعود للحديث عن دولة سمير زيد الرفاعي المدجج بروح الشباب التواق للعمل والنجاز بفكر مستنير وكفاءة كبيرة اثبتت نجاحه في ادارة الاوضاع خلال توليه مننصب رئيس الوزراء قبل سنوات قليلة جدا وكان السياسي الذكي والمخضرم والاقتصادي الناجح والرئيس الشعبي للدرجة التي جعلت الكثيرين يعيدون حساباتهم ويتحدثوا بتجرد عن نجاح وكفاءة سمير الرفاعي الذي كان ولا يزال رجل الدولة صاحب القرار الحاسم والجريء والحريص على مصالح الشعب والواضح الصادق وانه يمثل جيل الشباب وتطلعاتهم المشرقة بفكره وخبرته واخلاقه ونشاطه ... وقبل ذلك بانتمائه للوطن وولاءه للعرش الهاشمي النبيل .
مجمل القول سمير زيد الرفاعي ...وبلا ألقاب ...لانها تكبر هي به ولا يكبر بها ونقول ان الرجل في اول النشاط وقمة الحيوية ولم يتعب ان تعب الاخرين .

