جفرا نيوز -
جفرا نيوز - أكد رئيس جمعية الصداقة البرلمانية الأردنية مع دول آسيا واقيانوسيا، النائب الدكتور عبدالرحيم المعايعة، عمق العلاقات الثنائية بين الأردن وسلطنة بروناي، والتي أرسى دعائمها قيادتا البلدين.
ودعا، خلال لقاء الجمعية اليوم الثلاثاء بسفير بروناي المعتمد لدى المملكة حاجي مهدي مايدن، بحضور النائب الثاني لرئيس مجلس النواب المهندس هيثم زيادين، إلى ضرورة توقيع مذكرة تفاهم بين البرلمانيين لتبادل الخبرات والاطلاع عليها والاستفادة منها، فضلًا عن تسهيل منح حصول الأردنيين على تأشيرات لدخول بروناي.
وطالب المعايعة، بزيادة عدد المنح الطلابية للأردنيين للدراسة في بروناي، مشيرًا إلى ضرورة تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والتعليمية والثقافية وتوفير فرص استثمارية أمام القطاعين الحكومي والخاص.
وأكد دور جلالة الملك عبدالله الثاني في اعادة الزخم للقضية الفلسطينية، وأهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
بدوره، أشار زيادين إلى أن الدبلوماسية البرلمانية تسعى لتعزيز العلاقات بين البرلمان الأردني والدول الأخرى، فضلًا عن تعزيز العلاقات بينهما في مختلف المجالات.
وقال إن الأردن تحمل عبء موجات اللجوء المختلفة واستقباله لعدد كبير من اللاجئين، ما إنعكس سلبًا على بنيته التحتية ووضعه الاقتصادي، داعيًُا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الأردن.
من جهتهم، أكد النواب: صالح الوخيان ورمزي العجارمة وعمر الزيود وعودة النوايشة واسماعيل المشاقبة، متانة العلاقة بين البلدين الصديقين، داعين الى تسهيل المهام امام المستثمرين في كلا البلدين.
وثمنوا مواقف بروناي تجاه دعم القضايا العربية وتحديدا القضية الفلسطينية، قضية الأردن المركزية، ، لافتا إلى أن بلاده تسعى لدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا)، فضلًا عن تقديمها للعديد من التبرعات للشعب الفلسطيني.
كما دعا هؤلاء النواب إلى تعزيز التبادل الثقافي وزيادة عدد المنح المقدمة للطلبة الأردنيين للدراسة في بروناي.
من جانبه، أكد مايدن أهمية العلاقات المتميزة التي وصلت اليها البلدين بفضل قيادتا البلدين، مشيرًا إلى أن هناك تعاون وثيق في العديد من المجالات وخاصة العسكرية منها.
وقال إنه تم توقيع العديد من مذكرات التفاهم بين البلدين في العديد من المجالات.
وفي نهاية اللقاء قدم المعايعة درعا تذكاريا لمايدن.
النسخة الكاملة
