جفرا نيوز - تصوير- جمال فخيده
لا تزال واقعة مقتل الفتاة السورية مريم محمد تثير غضبا متصاعدا على مواقع التواصل الاجتماعي بالمملكة، لا سيما مع تكشّف تفاصيل القضية.
وكانت الفتاة مريم، عائدة من عملها بصالون تجميل، الذي يقع غربي عمّان إلى مكان سكنها في حي الأشرفية الواقع شرقي العاصمة , مساء الجمعة الماضي، عندما تعرض لها شاب، وطعنها بشكل متكرر 15 طعنة ما أدّى لوفاتها.
وبين والد مريم لموقع جفرا نيوز, أن مريم والشاب الجاني كانا تبادلا الشكاوى مسبقاً، عقب محاولة الاعتداء الأولى، التي تعود لصيف العام الماضي، قبل أن ينتهي ذلك بإسقاط الحق الشخصي من قبل الطرفين.
و في حديثه قال بمقطع الفيديو الذي أجراه مراسلنا ، إنه ”تواصل مع ابنته ليلة الحادثة، وأبلغته أنها في طريق عودتها، قبل تأخرها الى أن انقطع الاتصال بها".
وأضاف أنه ”بدأ يسمع من جيرانه، بأنباء عن جريمة قتل في المنطقة، قبل ملاحظته تواجدا أمنيا في المكان، ووصول رجال الأمن إلى منزله".
وأوضح عبد الله، الذي يعيش في الأردن منذ عام 1986، أن الشرطة اصطحبته إلى المركز الأمني، ليشاهد هناك مقاطع كاميرات المراقبة، التي توثق الجريمة.
ليتفاجئ بمقتل إبنته حيث تعرّف على القاتل عقب مشاهدته مقاطع الفيديو، الذي كان تقدّم لخطبة ابنته، مرات عدّة، وأُجيب بالرفض.
وتابع ”تقدّم القاتل لخطبة مريم في مرات عدة، لكن ما في نصيب"، قبل تقديم العائلة لأكثر من شكوى للأجهزة الأمنية الأردنية، حول تعرضها لمضايقات من قبل الشاب ذاته.
وطالب عبد الله، السلطات القضائية الأردنية، بإصدار حكم الإعدام بحق القاتل.
و تالياً الفيديو ..