جفرا نيوز -
جفرا نيوز- اكد رئيس الوزراء الأسبق، الدكتور عبدالرؤوف الروابدة، أن "هناك تغييرا للنظام السياسي الأردني، والحكومة مغيبة عن كل ما يجري في البلد”.
وأضاف الروابدة خلال لقاء حواري في مركز مسارات الأردنية للتنمية والتطوير، أداره النائب عمر عياصرة، بحضور نخبة من السياسيين، "لا تصدقوا أن هناك حياة حزبية في الأردن، حاولنا في التسعينات الانتقال للأحزاب البرامجية كبديل عن العقائدية لكن المواطن لا يريدها”، لافتا إلى أن الإخوان المسلمين ليسوا حزبا.
وفيما يتعلق بالهوية الوطنية الجامعة، أبدى الروابدة استغرابه من التسمية بالقول، "لم أشاهد بحياتي هوية تحمل أوصافا، والعقد الاجتماعي الجديد انتهى بترجمته إلى الدستور”.
وحول ملف الإصلاح، قال، إنه "لا يتم بالطريقة التي يتم طرحه بها، وسط جو عام محتقن ومحبط، لا أتكلم عن محتوى الإصلاحات، فهناك أساليب ونماذج له اشترعها العالم، ولكن الجو العام محتقن ومحبط ، فالمواطن يعيش على مبدأ الإشاعة اليومية”.
وخلال اللقاء، أكد الروابدة، "من الأفضل أن تكون ابن عشيرة صغيرة لا كبيرة حتى تنجح، والعشائرية عندنا أكلت نفسها، وتم اتلاف القيادات، فيما لفت من ناحية أخرى إلى أن "المال السياسي والقرار الإداري يدخلان في صنع النواب”.
كما تحدث الروابدة عن أن "الأردن كان ملزما ومرغما بالذهاب إلى اتفاقية وادي عربة لتعترف إسرائيل بنا لا لنعترف نحن بها، كنا يوماً طريق العرب لإسرائيل، والآن يفقزون إليها عنا”.
وأكد كذلك أن "حل القضية الفلسطينية سيكون على حساب الأردن، وذلك تم بترسيخ الوطن عام 1949 من خلال منح الجنسية ووحدة الضفتين عام 1950”.