جفرا نيوز -
جفرا نيوز - شدد نادي ليفربول الضغط على تشلسي المتصدر بفوزه الساحق على ضيفه ساوثمبتون 4-0 السبت في المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
ورفع ليفربول رصيده إلى 28 نقطة مؤقتا في المركز الثاني متخلفا بفارق نقطة واحدة عن تشلسي الذي يستضيف مانشستر يونايتد الأحد في ختام المرحلة، لكنه قد يتنازل عنه مجددا في حال فوز مانشستر سيتي (26 نقطة) على ضيفه وست هام الأحد أيضا.
وتابع ليفربول عروضه القوية في الأيام الستة الأخيرة، حيث ضرب أرسنال برباعية نظيفة في الدوري أيضا، وتغلب على بورتو البرتغالي 2-0 في دوري أبطال أوروبا قبل أن يستعرض عضلاته مجددا أمام ساوثمبتون.
ولم تمض دقيقتان حتى افتتح ليفربول التسجيل بعد تمرير متقنة من السنغالي ساديو مانيه داخل المنطقة تابعها البرتغالي ديوغو جوتا داخل المرمى من مسافة قريبة (2)، مسجلا أسرع هدف هذا الموسم في الدوري.
وسجل مانيه الهدف الثاني لكن الحكم لم يحتسبه بداعي التسلل (15).
وأضاف جوتا الهدف الثاني بعد لعبة مشتركة بين قائد ليفربول جوردان هندرسون والمصري محمد صلاح ليمرر الأخير كرة زاحفة باتجاه جوتا المتربص أمام باب المرمى فتابعها داخل الشباك (32).
وللمفارقة، بات ثلاثي ليفربول صلاح (11 هدفا) وكل من مانيه وجوتا (7 أهداف) أول ثلاثة هدافين في الترتيب ويكملهما جيمي فاردي من ليستر سيتي (7 أهداف أيضا).
وسرعان ما أضاف البرازيلي تياغو الكانتارا الثالث بتسديدة بيسراه اصطدمت بمدافع ساوثمبتون خادعة حارس مرماه (37).
وجاء الهدف الرابع بتوقيع مدافع ساوثمبتون السابق الهولندي فيرجيل فان دايك بعد عرضية جاءت من ركلة ركنية (52).
وأضاع جوتا فرصة تسجيل الهاتريك عندما وصلته كرة عرضية رائعة داخل المنطقة، لكنه لم يحسن إيداعها الشباك (74).
وحقق استون فيلا فوزه الثاني تواليا منذ أن استلم تدريبه ستيفن جيرارد إثر عودته من لندن بالفوز على كريستال بالاس بهدفين لمات تارغيت (15) والأسكتلندي جون ماكجين (86) مقابل هدف لمارك غويهي (90+5).
نيوكاسل يستمر بلا فوز
ونفض أرسنال غبار خسارته الساحقة أمام ليفربول مستعيدا نغمة الفوز في الدوري، بعد تغلبه على ضيفه المتواضع نيوكاسل يونايتد 2-0.
وسجّل للفائز بوكايو ساكا (56) وبديله البرازيلي غابريال مارتينيلي (66).
وكانت سلسلة من ثلاثة انتصارات متتالية عوّضت بداية موسم أرسنال الكارثية، قد توقفت بسقوط صادم أمام ليفربول الأسبوع الماضي برباعية نظيفة.
لكن رجال المدرب الإسباني ميكل أرتيتا تابعوا رحلة الصعود، فتساووا مؤقتا بعدد النقاط مع وست هام الرابع (23 نقطة).
في المقابل، لم يغيّر نيوكاسل عاداته، فأكمل مباراته الـ13 دون أي فوز هذا الموسم، ليبقى متذيلا الترتيب.
وهذه أول خسارة لمدرّبه الجديد إيدي هاو العائد من الإصابة بفيروس كورونا والذي استقدمته الإدارة السعودية الجديدة للنادي بدلا من ستيف بروس.
وقال هاو لقناة "بي تي": "كنا جيدين ومتلاحمين في أول 30 دقيقة وصنعنا بعض الفرص، لكن أرسنال عاد بقوة وسجل هدفين".
على ملعب الإمارات في شمال العاصمة لندن، شهد الشوط الأول تفوّق أرسنال من حيث المحاولات (12 ونسبة استحواذ 80%) وتألق الحارسين، فأنقذ آرون رامسدايل مرمى المضيف ببسالة ومساعدة من العارضة أمام تسديدة جونجو شيلفي البعيدة (30).
وأهدر بعدها المهاجم الغابوني بيار إيمريك أوباميانغ فرصة سهلة على باب المرمى، مسددا في القائم الأيسر بعد صدة جميلة من الحارس السلوفاكي مارتن دوبرافكا لرأسية إميل سميث-رو (41).
في الشوط الثاني، وضع ساكا حداً لصمود نيوكاسل بسلاسة، فارضاً نفسه بتسديدة أرضية قريبة لم تترك أية فرصة لدوبرافكا مترجماً تمريرة الظهير البرتغالي نونو تافاريس (56).
ومني أرسنال بعدها بنكسة إثر إصابة ساكا (64)، ليحوم الشك حول مشاركته ضد مانشستر يونايتد الأسبوع المقبل.
لكن مصائب ساكا كانت هدية رائعة لبديله البرازيلي غابريال مارتينيلي، فبعد 93 ثانية من دخوله ومن لمسته الثانية، انسلّ داخل المنطقة وتابع على الطائر من زاوية ضيقة كرة عزّزت تقدّم المدفعجية (66).
وهذا أول هدف لمارتينيلي (20 عاماً) في الدوري على ملعب الإمارات منذ كانون الثاني/يناير 2020.
وانتهت مباراة نوريتش سيتي مع ولفرهامبتون بالتعادل السلبي، وكذلك لقاء برايتون وليدز يونايتد.
أ ف ب