جفرا نيوز -
جفرا نيوز - أعيد فتح معبرين حدوديين بين بورما والصين أمام حركة التجارة، بعد تعليقها لنحو 7 أشهر بسبب قيود احتواء فيروس كورونا، وفق ما أفاد مسؤولون.
تم تبادل 5 حاويات شحن الجمعة، عند بوابة كيين سان كياوت الحدودية على بعد حوالي 11 كيلومترا من مدينة موس شمال بورما.
وقال نائب رئيس مركز موس لتجارة الجملة مين ثين، إن ما يقدر بنحو 800 ألف كيس أرز تكدس منذ إغلاق الحدود في نيسان/أبريل.
وأضاف "سيستغرق تصدير كل أكياس الأرز شهرا".
وأعلنت الصين أنها ستسمح بعبور مزيد من الشاحنات الأسبوع المقبل.
كما أعيد فتح بوابة تشينشوهاو الحدودية بولاية شان أمام التجارة الجمعة، وفق ما ذكرت السفارة الصينية في رانغون.
ونشرت السفارة على فيسبوك صور شاحنات حاويات ومسؤولين يرتدون ملابس واقية، وكتبت "مساع لإعادة التجارة الحدودية بين الصين وميانمار إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن".
مثّل إغلاق الحدود ضربة كبيرة لقطاع الصادرات الزراعية في بورما مع خسارة إيرادات بمئات ملايين الدولارات.
كما تدهور اقتصاد البلاد منذ الانقلاب العسكري في شباط/فبراير والاحتجاجات الواسعة وإراقة الدماء والعقوبات الدولية.
تصدر بورما تقليديا المأكولات البحرية والفواكه والأرز إلى الصين عبر الطرق البرية، بينما تتلقى منها الإلكترونيات والأدوية ومواد البناء.
وأدت الاضطرابات التجارية إلى زيادة تكلفة المعيشة للأسر التي تعيش في البلدات الحدودية في بورما.
وقالت امرأة من موس، إن "المواد الغذائية والملابس التي تأتي من الصين أصبحت الآن باهظة الثمن".
وأضافت "نواجه الكثير من الصعوبات لأن دخلنا لا يواكب أسعار السلع".
أ ف ب
النسخة الكاملة
