جفرا نيوز -
حياة خادعة عاشتها سيدة خمسينية رفقة زوجها على مدار عشرين عامًا، دون علمها بارتباطها بشخص يعاني من الاضطرابات النفسية، التي تسببت في قيامه بمجموعة من الجرائم الشنيعة التي صعب على الزوجة استيعابها، حتى طالبت بالانفصال عنه بعدما كشفت حقيقته.
قتل داخل مشرحة مستشفى
خلال التحقيقات مع الزوج، كشفت الزوجة البريطانية التي تدعى «مالا فولر»، البالغة من العمر 50 عامًا، إنها اضطرت إلى طلب الانفصال عن زوجها صاحب الـ67 عامًا، الذي يعمل داخل مشرحة بإحدى المستشفيات، بعدما علمت أنه أساء التعامل مع جثث المتوفيين، حسب صحيفة «ديلي ستار» البريطانية.
وكان الزوج قد أدلى باعترافاته بقتل امرأتين قبل 34 عامًا، واعتدائه الجنسي على ما يقرب من مائة جثة على الأقل داخل المستشفى التي كان يعمل بها لسنوات طويلة، والجثث التي أساء معاملتها، بالاعتداء الجنسي عليها، تراوحت بدءًا من طفلة في التاسعة من عمرها إلى سيدات مسنات.
القبض على الزوج المتهم
وحتى وقت قريب اعتقد الزوج الستيني، أنه أفلت من جرائمه طيلة تلك الأعوام، لكن تم ضبطه مؤخرًا، وعرض قضيته في محكمة التاج في بلدة ميدستون خلال الأسبوع الماضي، ولا يزال في انتظار حكم القضاء في جرائمه.
وقالت زوجة المتهم خلال التحقيقات: «أنا مستاءة للغاية حتى من التفكير فيما كان يحدث، وكان يقوم به زوجي، فلم أستطع التعايش معه، فلا يمكن لشخص تخيل مدى ذهولي، لم أستطع البقاء في هذا المنزل وأنا أعلم ما فعله وما يحدث هناك، أردت أن أكون وحدي وأريد أن أعيش حياتي بمفردي».
وبعد إلقاء القبض على الزوج المتهم، تم الكشف عن قيامه بتخزين ملايين الصور ومقاطع الفيديو غير اللائقة للأطفال والمواد الإباحية المتطرفة داخل منزله، على محركات الأقراص الصلبة والأقراص المرنة وأقراص «DVD».
ويشار إلى أن الزوجين البريطانيين عاشا سويًا على مدار عشرين عامًا، ولديهما ابن وحيد، إذ كان الزوج يتمتع بسيرة طيبة، لكن تم وصفه مؤخرًا أمام جهات التحقيقات بأنه شخص «منحرف جنسيًا».