النسخة الكاملة

ادانات دولية لمحاولة اغتيال الكاظمي بطائرة مسيرة عبر تفجيز منزله

الخميس-2021-11-07 10:08 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز- نجا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي من "محاولة اغتيال فاشلة" بواسطة "طائرة مسيّرة مفخّخة" استهدفت فجر الأحد مقرّ إقامته في بغداد، في هجوم لم تتبنّه أيّ جهة.

وخرجت ردود أفعال مستنكرة عقب هذا الهجوم، من أطراف محلية ودولية. 

وشجب الرئيس العراقي برهم صالح "الاعتداء الإرهابي الذي استهدف رئيس الوزراء"، معتبراً أنه "تجاوز خطير وجريمة نكراء بحق العراق".

وندّد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بـ "العمل الإرهابي" الذي استهدف الكاظمي، معتبراً في تغريدة أنه "استهداف صريح للعراق وشعبه".  

وأدانت من جهتها بعثة الأمم المتحدة في العراق "بأشدّ العبارات محاولة اغتيال" الكاظمي، داعيةً إلى "الهدوء والحثّ على ضبط النفس". 

"أشرار متربصون” بأمن العراق

وخرجت ردود الأفعال المستنكرة عقب هذا الهجوم، من أطراف محلية ودولية.

وشجب الرئيس العراقي برهم صالح "الاعتداء الإرهابي الذي استهدف رئيس الوزراء”، معتبراً أنه "تجاوز خطير وجريمة نكراء بحق العراق”.

وشدّد صالح على أنّ الاعتداء "يستوجب وحدة الموقف في مجابهة الأشرار المتربصين بأمن هذا الوطن وسلامة شعبه”.

من جهته، ندّد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بـ”العمل الإرهابي” الذي استهدف الكاظمي، معتبرًا في تغريدة أنه "استهداف صريح للعراق وشعبه”.

تغريدة مقتدى الصدر

ورأى رئيس "تيار الحكمة الوطني” في العراق عمار الحكيم أن استهداف منزل الكاظمي عمل مدان ومستنكر ومن شأنه تأزيم المواقف وتعريض هيبة الدولة للخطر والعصف بسمعة العراق.

وفي السياق نفسه، دان رئيس إقليم كردستان العراق نجيرفان بارزاني محاولة الاغتيال، معتبرًا أنّها "تطور خطير يهدد الأمن والاستقرار في البلاد وينذر بعواقب وخيمة”، وداعيًا الجميع إلى "ضبط النفس والتهدئة”.

وفي موقف لافت، دعا الأمين العام لحركة "عصائب أهل الحق” إلى "التحقق” مما حصل من قبل لجنة فنية متخصصة وموثوقة "للتأكد من سببه وحيثياته”.

وقال إنّه "إذا لم يكن انفجارًا عرضيًا أو ما شابه، فإننا ندين هذا الفعل بكل صراحة”، معتبرًا أنّها في هذه الحالة "محاولة لخلط الأوراق بعد يوم واحد على الجريمة الواضحة بقتل المتظاهرين”.


- إدانات عربية -

وأدان مجلس التعاون الخليجي، الأحد، محاولة الاغتيال، حيث ذكر في بيان أنه "يدين محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي"، مؤكداً أن "أمن العراق من أمن دول المجلس".

وقال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي: "تابعت بقلق بالغ أنباء محاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها الكاظمي، وإذ "أدين هذه المحاولة الغاشمة أدعو الله أن يحفظه وأن يتحقق الأمن والاستقرار للعراق وشعبه".

وأضاف السيسي: "أدعو كافة الأطراف والقوى السياسية بالعراق إلى التهدئة ونبذ العنف والتكاتف من أجل الحفاظ علي استقرار الدولة وتحقيق آمال الشعب العراقى الشقيق".

وقالت وزارة الخارجية السعودية إن المملكة تدين الهجوم على الكاظمي في بغداد وتصفه بأنه "عمل إرهابي جبان".

وأكدت وقوفها إلى جانب العراق في التصدي للإرهاب، مضيفة  أن "الإرهابيون يحاولون منع العراق من استعادة عافيته وترسيخ أمنه واستقراره".

وأدان الرئيس اللبناني ميشيل عون، محاولة اغتيال الكاظمي من خلال استهداف منزله لقصف صاروخي، واعتبر أن هذه المحاولة "تستهدف ليس فقط شخص الرئيس الكاظمي بل كذلك الاستقرار والأمن في العراق والجهود المبذولة في سبيل تعزيز الوحدة الوطنية العراقية".

- إدانات عالمية -

وسارعت الولايات المتّحدة إلى إدانة هذا "العمل الإرهابي الواضح" وعرضت على السلطات العراقية المساعدة في التحقيق.

وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس في بيان "لقد شعرنا بارتياح عندما علمنا أنّ رئيس الوزراء لم يصب بأذى. هذا العمل الإرهابي الواضح، الذي ندينه بشدّة، استهدف صميم الدولة العراقية".

وأدان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني الأحد محاولة اغتيال الكاظمي، حيث قال عبر حسابه على تويتر إن "محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي فتنة جديدة يجب البحث عنها في مراكز الفكر الخارجية"، بدون أن يذكر تفاصيل أخرى. 

وتولّى الكاظمي السلطة بعد استقالة حكومة سلفه عادل عبد المهدي على وقع احتجاجات شعبية اندلعت في تشرين الأول/أكتوبر 2019 وتعرّضت لقمع دامٍ راح ضحيته أكثر من 600 شخص وأصيب فيه أكثر من 30 ألفاً بجروح.