جفرا نيوز -
جفرا نيوز - من المؤكد انه أبرز مشرعي البرلمان الأردني، وأعرق نائب تحت قبة العبدلي، ولا ينافسه بالشعبية في محافظة المفرق الا "المنسف" فهو دوما وفي كافة الانتخابات النيابية منذ العام ١٩٨٩ "الأول" باردة ناخبيه.
عبدالكريم الدغمي رئيس سابق لمجلس النواب وقطب تشريعي كبير ووزير لعدة مرات، يتشبت الرجل بكل صفاته التي بدأت مع تحول البرلمان عام 1989 ودوما يقترب في المجادلة والنقاش نحو مناطق لم يقترب منها سابقا أي برلماني وتتميز بأنها في غاية الحساسية والأهمية في المضمون السياسي.
الدغمي الذي أطلق سابقا ثلاثية المكون الأردني "البدوي والفلاح وابن المخيم” مؤكدا بأن هذه الشرائح الثلاث من الوطنيين الأردنيين ستتقدم على "كل خائن وسمسار”، مستذكرا عناقا بين والده الشيخ وقائد الجيش قبل عقود حابس المجالي باعتباره عناقا بين "الرتبة والعباءة” وهي ثنائية ترفع عماد الدولة الفتية وتصونها.
استطاع الدغمي بكل جد واجتهاد وأنفة أن يجد له مقعدا وفيرا في الحياة العامة الأردنية مبكرا، ومبكرا أيضا مضى يحفر في ذاكرة كتب التاريخ الأردني ليضع له فيها فصلا يحوي الكثير من السياسة والتشريع والبرلمان، يخوض كل المعارك وبشتى الاتجاهات من اجل وطنه واهله الذين منحوه ثقتهم.. ولا يزالون..