جفرا نيوز -
جفرا نيوز - قال نقيب أصحاب صالات الأفراح مأمون المناصير إن الصالات ومع بداية موسم الشتاء خفضت أسعارها بشكل ملحوظ حيث إن بعضها قام بتخفيضه إلى نصف السعر، كما أن العديد منها وحدت السعر لجميع أيام الأسبوع.
وأضاف المناصير إن هذه الحسومات على الأسعار جاءت في سبيل تغطية نفقات الصالات، من كهرباء ومياه وأجور وصيانة التي تفوق الإيرادات أحيانًا، مشيرًا إلى أن الإقبال على الصالات ما زال ضعيفا جدًا.
وبيّن أن العزوف عن الحجوزات يعود إلى الإجراءات والبوتوكولات الصحية المفروضة على القطاع والتي تتمثل بقياس درجة الحرارة والتفتيش على شهادة المطعوم وتطبيق سند بالإضافة إلى تحديد العمر والعدد.
وكشف المناصير أن نسبة الحجوزات مقارنة بالأعوام السابقة قليلة جدًا ولا تذكر، حيث إنها لم تصل 5% سواء في الصيف او مع بداية فصل الشتاء.
وأشار إلى أن المواطنين ما زالوا يتجهون نحو إقامة حفلاتهم في المزارع والتي لا تحكمها ضوابط صحية أو تحديد أعداد أو بروتوكولات.
ولفت المناصير الى ان دخول فصل الشتاء لم يُزل عائق المزارع أمام عمل الصالات فالعديد من المزارع قامت بعمل نظام الخيم الهندية أو القاعات الداخلية المغلقة دون حسيب أو رقيب بالإضافة إلى تزامن فصل الشتاء مع دخول العام الدراسي وضعف القوة الشرائية.
وأشار إلى أن قانون الدفاع رقم (46) حجّم عمل الصالات بشكل كبير، مبينًا صعوبة تطبيقه على أرض الواقع فهو يضع العاملين تحت ضغط نفسي وخوف من المخالفات بالإضافة إلى حدوث ازدحام بين المعازيم وقد يؤدي إلى اصطدامات بين المعازيم والعاملين في الصالة.
وقال المناصير إن الحكومة لم تراعِ القطاع ولم تقدم له أي تسهيلات، إنما حجمته وحاصرته من خلال قوانين الدفاع.
الرأي