جفرا نيوز -
جفرا نيوز - ستكون مواجهة يوم الأحد بين برشلونة وريال مدريد الإسبانيين الأولى بين الفريقين منذ سنوات طويلة التي لا تشهد حضور أي من النجمين الكبيرين البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي.
وترك كل من رونالدو وميسي بصمات رائعة وكبيرة في تاريخ مباريات الكلاسيكو على مدار السنوات الماضية عندما كان رونالدو نجما للريال وميسي نجما لبرشلونة، ولكنهما يغيبان الآن عن مباراة الكلاسيكو، بعدما رحل كل منهما عن فريقه.
ورغم هذا، يفكر كل منهما في مباراة قمة أخرى في نفس التوقيت الذي يستعد فيه برشلونة والريال لكلاسيكو الأحد، إذ يخوض كل منهما مع فريقه الجديد مباراة قوية لا تقل أهمية بالنسبة للفريق عن مباراة "الكلاسيكو" بالنسبة للريال وبرشلونة.
ويخوض ميسي مع فريقه الجديد باريس سان جيرمان مباراة قمة تقليدية أمام مارسيليا في الدوري الفرنسي فيما يخوض رونالدو مع فريقه الجديد مانشستر يونايتد تحديا صعبا في الدوري الإنجليزي عندما يلتقي فريق ليفربول الذي يقوده المصري محمد صلاح.
ولأول مرة منذ سنوات طويلة، سيشهد كلاسيكو الدوري الإسباني غياب ميسي ورونالدو سويا على غرار ما حدث في أحدث نسخة من بطولة أميركا المفتوحة "فلاشينغ ميدوز" والتي شهدت غياب النجمين الكبيرين السويسري روجيه فيدرر والإسباني رافاييل نادال سويا للمرة الأولى منذ سنوات طويلة.
وعلى مدار تسع سنوات قضاها رونالدو في صفوف الريال ، لم يغب فيها اللاعب وميسي عن أي مباراة كلاسيكو بالدوري الإسباني إذ شارك كل منهما أساسيا في 17 نسخة من مباريات الكلاسيكو إضافة للمشاركة احتياطيا في مباراة واحدة على مدار تلك الفترة.
وكان لميسي الغلبة على رونالدو في هذه السلسلة من مواجهات الكلاسيكو بالدوري الإسباني حيث حقق مع فريقه الفوز في عشر منها مقابل أربعة انتصارات فقط للريال فيما انتهت أربع مباريات بالتعادل.
وعلى مستوى الأهداف، سجل برشلونة 39 هدفا في هذه السلسلة مقابل 23 هدفا اهتزت بها شباكه.
ومع الأخذ في الاعتبار مباريات الكلاسيكو في مختلف البطولات بنفس الفترة التي قضاها رونالدو مع الريال، يصبح إجمالي انتصارات الريال هو عشر مباريات مقابل 14 انتصارا لبرشلونة وثمانية تعادلات في 32 مباراة كلاسيكو جمعت بين الفريقين في تلك الفترة بمختلف البطولات.
وخلال تلك الفترة، فاز الريال على برشلونة في نسختين من نهائي كأس ملك إسبانيا؛ إذ فاز الريال بقيادة مدربه الأسبق البرتغالي جوزيه مورينيو على برشلونة 1 - صفر في 2011 ، وجاء الهدف بضربة رأس من رونالدو نفسه في الوقت الإضافي الذي لجأ إليه الفريقان بعد التعادل السلبي في الوقت الأصلي، وغاب رونالدو عن نهائي كأس الملك في 2014 للإصابة، ولكن الريال حقق الفوز 2 - 1 بفضل هدف متأخر لغاريث بيل.
وسجل ميسي ثنائية قاد بها برشلونة الفوز على الريال 2 - صفر في عقر داره باستاد "سانتياغو برنابيو" في المربع الذهبي لدوري الأبطال الأوروبي.
وكانت هذه الثنائية لطمة قوية للريال ورونالدو فلم يستطع الفريق استعادة اتزانه بالشكل المناسب في مباراة الإياب على استاد "كامب نو" ببرشلونة لينتهي اللقاء بالتعادل 1 - 1 قبل أن يفوز برشلونة على مانشستر يونايتد الإنجليزي 3 - 1 في النهائي.
وفي هذه المباراة النهائية، سجل ميسي الهدف الثاني لبرشلونة وفاز بجائزة أفضل لاعب في المباراة.
ورحل ميسي إلى باريس سان جيرمان في صيف هذا العام بعدما حقق العديد من الألقاب والأرقام القياسية مع برشلونة ومنها تصدره لقائمة أبرز الهدافين في تاريخ الدوري الإسباني برصيد 474 هدفا مقابل 311 هدفا سجلها رونالدو في مواسمه التسعة مع الريال.
وتشير الإحصائيات إلى تفوق ميسي على رونالدو خلال مواجهات الكلاسيكو بين الفريقين بالسنوات التسعة التي قضاها رونالدو في صفوف الريال.
وسجل رونالدو ستة أهداف في تسع مباريات كلاسيكو على استاد "كامب نو" خلال هذه السنوات التسعة، ولكنه أحرز ثلاثة أهداف فقط في مباريات الكلاسيكو على استاد "سانتياغو برنابيو" من ركلات جزاء.
وفي نفس الفترة من 2009 إلى 2018، سجل ميسي تسعة أهداف في تسع مباريات كلاسيكو خاضها بالدوري الإسباني على استاد "سانتيغجو برنابيو" وكانت أربعة أهداف منها عبر ركلات الجزاء كما سجل ثلاثة أهداف في المباريات التسعة للكلاسيكو على استاد "كامب نو"، ومن بينهما هدفان من اللعب وهدف واحد من ركلة حرة.
وخلال مواجهات الكلاسيكو بالدوري الإسباني في السنوات التسعة، صنع ميسي ستة أهداف لزملائه فيما صنع رونالدو هدفا واحدا ما يؤكد تفوق ميسي أيضا.
وعلى مدار 17 موسما قضاها ميسي مع الفريق الأول لبرشلونة، سجل النجم الأرجنتيني 26 هدفا في مباريات الكلاسيكو بين الفريقين بالدوري الإسباني.