جفرا نيوز -
جفرا نيوز - بلغ حجم التبادل التجاري بين الأردن وقطر العام الماضي 118.6 مليون دينار؛ إذ بلغت صادرات الأردن 78.4 مليونا، بينما المستوردات 40.2 مليونا، ويميل الميزان التجاري لمصلحة الأردن بـ 38.2 مليون دينار.
وبحسب أرقام صادرة عن غرفة تجارة عمّان وتستند لدائرة الإحصاءات العامة، فإن التبادل التجاري بين البلدين خلال النصف الأول من العام الحالي 2021 بلغ 45.6 مليون دينار (صادرات 39 مليونا، والمستوردات 6.6 مليون دينار) ويميل الميزان التجاري لمصلحة الأردن بـ 32.4 مليون دينار.
وويزور الملك عبدالله الثاني، ترافقه الملكة رانيا العبدالله ، دولة قطر للقاء الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر.
ويبحث مع الشيخ تميم العلاقات الأخوية المتينة التي تربط البلدين والشعبين، وسبل توسيع التعاون في المجالات كافة، إضافة إلى المستجدات الإقليمية والدولية.
وتشير الأرقام إلى التبادل أن التجاري بين البلدين بلغ ذروته عام 2015؛ فقد وصل إلى 293.7 مليون دينار (الصادرات 109.9 مليون دينار، والمستوردات 183.8 مليون دينار) بعجز في الميزان التجاري وصل إلى 73.9 مليون دينار لمصلحة قطر.
ويعبر الميزان التجاري عن قيمة الفرق بين المستوردات والصادرات، وعند تفوق الصادرات على المستوردات يُعد ذلك فائضاً ومؤشراً إيجابياً للاقتصاد.
وبالنظر إلى أرقام العام 2015، يظهر أن أعلى سلعة مستوردة من قطر في ذلك الحين كانت الغاز الطبيعي بقيمة 141.6 مليون دينار من إجمالي المستوردات البالغة 183.8 مليون دينار.
وفيما يتعلق بالمواد التي جرى استيرادها وتصديرها بين البلدين فقد كانت من الحيوات الحية واللدائن والحسب واللؤلؤ الطبيعي والأحجار الكريمة ومعدات كهربائية.
الاستثمار في بورصة عمّان
وبحسب أرقام مركز إيداع الأوراق المالية، تحتل دولة قطر المرتبة السابعة من بين الجنسيات المستثمرة في بورصة عمّان وبقيمة إجمالية 604,106 ملايين دينار، وبعدد أوراق مالية 204,532,706 ملايين ورقة مالية موزعة على 374 مساهما، وذلك حتى نهاية 30 أيلول/سبتمبر 2021.
كما تخطت الاستثمارات القطرية في الأردن حاجز 4.5 مليار دولار في جميع القطاعات وأنشطة السوق، بينها قرابة 550 مليون دولار تعود للقطاع الخاص القطري، وفق تصريح سابق في آب/أغسطس 2021 لنائب رئيس مجلس الأعمال القطري الأردني في غرفة تجارة وصناعة قطر، خليفة بن خميس المسلماني.
زيارة الملك لقطر
المختص الاقتصادي حسام عايش قال إن الزيارة الملكية لقطر سيكون لها ما بعدها، ويرى عايش أن العلاقة بين البلدين تتحسن بوتيرة متسارعة منذ عام 2018، عندما أعلنت قطر عن تقديم حزمة مساعدات للأردن عبارة عن استثمارات وتوفير وظائف.
وأكد عايش أن الزيارة الملكية تأتي لفتح آفاق أمام الاستثمارات القطرية، مشيرا إلى أن لدى قطر القدرة على الاستثمار بمشاريع ضخمة أعلنت عنها الحكومة بخطة أولويات عمل الحكومة، منها مشروع الناقل الوطني للمياه، ومشروع السكك الحديدية.
كما أشار إلى أنه يمكن بحث فرص استيراد الغاز من قطر لجعله مصدرا إضافيا للأردن.
وحول التبادل التجاري بين البلدين لفت عايش النظر إلى أنه متواضع وأقل من 100 مليون دينار سنويا، والطموح بزيادة التبادل التجاري، ومنح السلع الأردنية حصة في السوق القطري.
المحلل السياسي القطري جابر الحرمي قال من الدوحة إن التعاون الاقتصادي بين الأردن وقطر سيتعزز ويأخذ آفاقا أرحب بعد الزيارة الملكية للدوحة، مشيرا إلى وجود استثمارات قطرية في الأردن بعدة قطاعات منها الطاقة والضيافة.
"نحو 3 آلاف طالب قطري يدرسون في الأردن، ويوجد طلبة من الأردن يدرسون في الكليات العسكرية القطرية (...) قطر مقبلة على أحداث كبرى، وسنرى كفاءات أردنية تسهم بهذه الأحداث مثل استضافة كأس العالم وغيرها" وفق الحرمي.
المملكة