جفرا نيوز -
جفرا نيوز - نظم منتدى النعيمة الثقافي السبت الموافق 2021/10/9 ندوةحوارية حول الرؤية الملكية في الاصلاح في قاعة منتدى النعيمة الثقافي تحدث فيها سعادة الدكتور حميد نايف البطاينه رئيس الجمعية الأردنية للفكر والحوار والتنمية ونائب رئيس مجلس النواب الاسبق وحضر الندوة جمع كبير من اصحاب الفكر والثقافة ومنظمات المجتمع المدني والمهتمين بهذا الشأن .
الدكتور حميد البطاينه رئيس الجمعية الاردنية للفكر والحوار والتنمية ونائب رئيس مجلس النواب الاسبق أكد على أهمية دور مؤسسات المجتمع المحلي في التفاعل مع مختلف القضايا والهموم الوطنية انطلاقا من مسؤولية الجميع في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن في ظل الظروف الصعبة والتحديات الكبيرة التي تواجه الاردن محليا وإقليميا اضافة الى استهداف هذا البلد على مستوى الارض والشعب والقيادة ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب الاردن لذلك يجب علينا جميعا ان نرتقي الى مستوى تلك التحديات وان نغلب المصالح الوطنية العليا على حساب المصالح والاجندات الخاصة الضيقة الشخصية منها والمناطقية والفئوية والعشائرية والحزبية ومحاربة كل اشكال الفساد والمحسوبية والشللية والواسطة مع المطالبة بتحقيق اعلى درجات الشفافية والعدالة الاجتماعية .
كما يجب التاكيد على اهمية التفاعل بإيجابية مع مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية والتي جاءت انسجاما مع التوجيهات الملكية في تحقيق اعلى درجات المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي وذلك من خلال اعتبار المواطن شريك حقيقي ورئيسي في العملية السياسية في مختلف مراحلها تمشيا مع قانون احزاب وقانون انتخاب جديدين يفضيان الى حياة حزبية وتعددية سياسية جديدة ذات برامج تحاكي الواقع وتعالج التحديات وصولا الى مجلس نواب ذات نكهه سياسية يرتقي الى مستوى طموح القيادة الهاشمية والمواطن الذي يطمح الى مجلس يمثل طموح وتحديات المواطنين واعتبار المجلس المنبر الاول لطرح ومناقشة مختلف القضايا والهموم الوطنية وصولا الى تشكيل الحكومات البرلمانية البرامجية مع التركيز على اهمية زيادة نسبة مشاركة الشباب والمرأة في الحياة السياسية الحزبية مع الاخذ بعين الاعتبار اهمية فهم دولة المؤسسات وسيادة القانون وتحقيق العدالة بين الجميع وهذا هو الاساس لدخول المئوية الثانية كما يبتغي جلالة الملك عبدالله الثاني.
وقد اشار البطاينه إلى ما أكده جلالة الملك عبدالله الثاني ان النموذج الديمقراطي الذي نسعى إليه جميعا يعبر عن إرادة سياسية ومصلحة وطنية بما يعزز الهوية الجامعة ومسيرة التنمية والتحديث التي تليق بمستقبل الأردن الوطن والأردنيين, وأن هذه المنظومة تشكل مرحلة جديدة ومفصلية ضمن مسارات تحديث الدولة في مطلع مئويتها الثانية والتي تمضي بشكل متوازي مع الإصلاحات الاقتصادية والإدارية التي تعمل الحكومة على تنفيذها.
وأدار الحوار الشاعر حسين البوريني وفي نهاية الندوة قام السيد عبدالله الوقفي(ابو رائد) والسيد خلف النقرش(ابو فراس) بتكريم سعادة الدكتور حميد البطاينه والدكتور بسام ابو خضير بتقديم درع المنتدى على جهودهم في التواصل وخدمة المجتمع المحلي.