وجاء في بيان الوزارة: "نظرا لوجود مخزون كاف من لقاح (فايزر آند بيونتك) في البلاد، قرر كبير علماء الأوبئة عدم استخدام لقاح (موديرنا) في أيسلندا".
وأشار البيان، إلى أن "هذا القرار يرجع إلى زيادة عدد حالات التهاب عضلة القلب ومشاكل أخرى تصيب جدران القلب بعد التطعيم بموديرنا".
في الوقت ذاته، لاحظ المكتب أنه "بعد التطعيم بـ(فايزر آند بيونتك)، تحدث أيضا آثار جانبية في شكل أمراض القلب، وعلى مدار الشهرين الماضيين، تم استخدام لقاح موديرنا في أيسلندا للسكان الذين تم تطعيمهم بجرعة واحدة من لقاح (جونسون آند جونسون)، كما تلقى كبار السن في البلاد والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، الذين تم تطعيمهم سابقا بجرعتين من لقاح آخر، أحد مكونات لقاح موديرنا".
يذكر أن عددا من الدول الأوروبية أوقفت التطعيم بـ"موديرنا" مؤقتا لبعض السكان، بسبب خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، إذ أوقفت السويد وفنلندا استخدام اللقاح بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما، أما في الدنمارك فللأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما.