جفرا نيوز -
جفرا نيوز - حذر رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في السلطة الفلسطينية وليد عساف، من خطورة المخطط الإسرائيلي لبناء مستوطنة جديدة على أرض مطار قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة.
وأوضح في بيان اليوم الاربعاء، أن المشروع الاستيطاني الجديد يستهدف استكمال حصار مدينة القدس، وعزلها عن محطيها بالكامل، حيث يأتي هذا المشروع ضمن مجموعة من المشاريع الاستيطانية المحيطة بالمدينة.
ولفت إلى أن المستوطنة الجديدة التي سيبدأ تنفيذها في كانون الأول المقبل، ستقام وسط مجموعة من التجمعات الفلسطينية، وستمزق النسيج الاجتماعي والاقتصادي لبلدة قلنديا ومخيمها وكفر عقب والجديرة، والرام وبيت حنينا.
وشدد على أن الجهود السياسية مع المحكمة الجنائية الدولية والاتحاد الأوروبي مهمة لوقف بناء هذه المستوطنة. يذكر أنه في حالة إقامة هذه المستوطنة فستكون الأولى على أراضي القدس الشرقية، منذ أن صادق الاحتلال على مستوطنة "هار حوما"، التي أقيمت على جبل أبو غنيم عام 1997، كما ستقام على 900 دونم من أصل 1200 دونم المساحة الإجمالية لأراضي مطار القدس، الذي أغلقته سلطات الاحتلال عام 2000، وأوقفت استخدامه بعد أن خصصته للرحلات الداخلية منذ احتلالها له.
من جهة اخرى، وزعت طواقم بلدية الاحتلال في مدينة القدس صباح اليوم، قرارات هدم في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وقال الناطق باسم لجنة أراضي سلوان فخري أبو دياب في بيان، ان طواقم مشتركة من البلدية والشرطة الاسرائيلية اقتحموا "شارع البستان" في بلدة سلوان، وعلقوا قرارات هدم على عدة منازل سكنية.
وأضاف ان أحد المنازل قائم منذ مئات السنين وحجارته تدل على ذلك، لافتا الى أن البلدية أمهلت أصحاب المنشآت حتى الخامس من الشهر المقبل، والا سيتم اتخاذ الإجراءات ضدهم.