جفرا نيوز -
جفرا نيوز - أعرب الفنان السوري مظهر الحكيم عن غضبه من الوضع الحالي للدراما السورية، ومن سطوة المنتجين، مشيرًا إلى أن المنتج يقوم بانتهاز أي فرصة لاستغلال الممثلين ماديا من خلال عدم إعطائهم أجورهم التي يستحقونها، والكثير من الفنانين يقبلون هذا الإجحاف بسبب قلة الأعمال المعروضة عليهم.
وأضاف الحكيم في حوارٍ إذاعي له عبر إذاعة "سوريانا" أن القائمين والمسؤولين عن تكريم الفنانين في سوريا، لا يتذكرون من يستحق التكريم إلا بعد وفاته، مؤكدًا أن هذا الشيء مؤسف جدًا.
وأكد الحكيم أنه مستبعد عن الساحة الفنية السورية، فابتعاده عنها ليس بيده، رغم أنه ساعد الكثير من الفنانين في بداياتهم الفنية، ولكن لم يرد له أحد منهم الجميل، مضيفًا أنه لا يعتب على أحد؛ لأن الوفاء مفقود حاليا، فالمصالح المادية هي الأساس في الوسط الفني.
وبين الحكيم أن وضعه الصحي في بعض الأحيان يحول دون قبوله للعديد من الأعمال الفنية التي تعرض عليه، ولكنه قبل دوره في مسلسل "حرملك"، رغم أنه كان يعاني وقتها من آلامٍ عديدة في ركبتيه، ورغم صعوبة الدور، لكنه أحبه وشعر أنه يتناسب مع قيمته الفنية.
وعن سبب ابتعاد ابنتيه نسرين وأماني عن الوسط الفني، قال الحكيم إن السبب يعود لكونهما لم تخضعا ولا بأي شكلٍ من الأشكال إلى شروط الوسط الفني السيئة، وامتهنتا الدوبلاج وأصبحتا مبدعتين فيه، وهذا ما أبعدهما لفترة من الزمن، لافتًا إلى أنه فخورٌ جدًا بابنته نسرين، وذلك لأنها عندما انسحبت من الساحة الفنية، كانت نجمة مهمة، وعادت مؤخرا بإرادتها.
وأكد الحكيم أنه يتفاءل حاليًا بالعديد من الفنانين السوريين من فئة الشباب، والذين يمتلكون قدراتٍ فنية مهمة، ويجد فيهم مستقبلًا زاهرًا للدراما السورية، ومنهم تيم حسن وباسل خياط ويامن الحجلي ومعتصم النهار.
يذكر أن آخر أعمال الفنان مظهر الحكيم كان في مسلسل "حرملك" بجزئه الأول، والذي شارك فيه إلى جانب كل من باسل خياط وسلافة معمار وسامر المصري، والعمل من تأليف سليمان عبد العزيز، وإخراج تامر إسحاق.
النسخة الكاملة
