النسخة الكاملة

السفير العذاري بلقاء مع "جفرا":تطور ملموس في العلاقات مع الأردن ورسائل واضحة لزيارات الملك لبغداد - تفاصيل وفيديو

الخميس-2021-09-21 01:41 pm
جفرا نيوز -
العذاري : زخم الزيارات بين البلدين مؤشر إيجابي على قوة العلاقات العراقية الاردنية

من الضروري ترجمة مخرجات القمة الثلاثية في عمان وبغداد 

3 مشاريع استراتيجية كبرى بين الأردن والعراق

رسائل واضحة للزيارة الملكية الى بغداد وتعبر عن اهتمام الاردن بالأنفتاح على العراق 

العراق تجاوز الحرب مع الإرهاب لكن هناك جيوب صغيرة 


جفرا نيوز - حوار أمل العمر - تصوير جمال فخيذه 

 اكد السفير العراقي في عمان حيدر العذاري ان العلاقة العراقية الاردنية  شهدت في الاشهر الاخيرة تطور ملموس وظهر جليا عن طريق زخم الوفود عالية المستوى المتبادلة بين الطرفين بدءا من زيارة وفد برئاسة رئيس الوزراء بشر الخصاونة وعدد من الوزراء لبحث عدة ملفات تتعلق بالعلاقات الاقتصادية والامنية والسياسية بين البلدين لافتا ان هذا الزخم من الزيارات يعتبر مؤشر ايجابي على قوة العلاقات العراقية الاردنية  .

وأضاف بمقابلة خاصة لـ"جفرا نيوز " أنه من الضروري ترجمة مخرجات  القمة الثلاثية في عمان والقمة في بغداد على ارض الواقع بإقامة مشاريع تخدم البلدين من ضمنها الـ"3 " مشاريع استراتيجية المطروحة حاليا " الربط الكهربائي الذي سينتهي في عام  (2022) , مشروع المنطقة الصناعية على الحدود الاردنية العراقية  , مد انبوب النفط بين البصرة والعقبة الذي سيتم من خلاله إيصال النفط الى الاراضي المصرية ضمن التنسيق الثلاثي بين الاردن والعراق ومصر , مضيفا ان الدول الثلاث تبحث عن مشاريع تخدم كافة الاطراف للوصول الى التكامل الاقتصادي  .   

وحول زيارة الملك عبد الله لبغداد أكد ان زيارات جلالته لها رسائل واضحة تعبر عن أهتمام الاردن بالأنفتاح على العراق كون البلدين يكتسبان موقع استراتيجي مهم وتربطهما علاقة تاريخية منذ زمن مضيفا انه سيتم تنسيق عدد من الزيارات بين البلدين في الايام المقبلة القادمة .

ولفت ان مؤتمر بغداد للتعاون والحوار مهم جدا وعكس الوضع الامني "المستقر" في العراق بحضور قادة عدد من الدول من ضمنها جلالة الملك عبد الله مضيفا ان العراق اصدرت رسالة من المؤتمر مفادها بأن العراق عربي ويحترم دول الجوار وبدأ يسترد عافيته من ناحية عقد المؤتمرات ومشاركة الدول فيها مما يعكس رغبة هذه الدول بدعم العراق واستقرارها .

وأشار ان سياسة العراق هي سياسة حوار وتهدئة وضد سياسة المحاور مضيفا ان العراق استطاع خلال مؤتمر بغداد بجمع الدول التي بينها خلافات مؤكدا ان  مخرجات المؤتمر إيجابية وأثنت الدول المشاركة خلاله على جهود الرئيس العراقي " مصطفى الكاظمي" التي بذلته  العراق في الاشهر الاخيرة من عمر الحكومة تضمنت انجازات عديدة اهمها اقامة انتخابات مبكرة.

وحول الأرهاب في العراق أكد العذاري  ان هناك جيوب صغيرة من الارهابين فقط وتم القضاء على الارهاب في عام 2004 بقدرة القوات الامنية العراقية ولما لديهم من  قدرات وتنسيق فيما بينهم متمثلة بين القوات الامنية المختلفة في العراق "الشرطة الاتحادية, وزارة الدفاع الداخلية , جهاز مكافحة الارهاب"