
ورحبت فعاليات شعبية ورسمية بهذا القرار والذي يعد من اهم القرارات المصيرية في هذه المرحلة، مطالبين بضرورة مواصلة الحكومة جهودها في مجابهة التحديات التي يواجهها الطلبة نتيجة للاكتظاظ الطلابي.
واكد مدير ادارة التعليم في وزارة التربية والتعليم سامي المحاسيس الى الرأي امس ان اتخاذ هذا القرار جاء عقب الاسبوع الثالث من الدوام المدرسي وبعد تنفيذ برنامج الفاقد التعليمي الذي نفذ في منتصف اب ولمدة شهر، والذي اثبت قدرة وكفاءة الجهاز التربوي على انجاحه.
وقال المحاسيس ان هذه الفترة كافية لقياس مدى جدية الاهالي والطلبة والاسرة التربوية على اتباع كافة اجراءات السلامة العامة في المدارس بشقيها الحكومي والخاص.
وبين ان الوزارة ماضية بكافة اجراءاتها من حيث آلية دوام الطلبة سواء من خلال التناوب او الفترات لمنح التعليم للجميع في ظل الاكتظاظ الكبير الذي تشهده المدارس الحكومية.
وبين ان جميع الاجراءات التي اتخذتها الوزارة طمأنت المجتمع المحلي وعملت على زيادة الثقة ما بين الطلبة وأولياء الأمور والكوادر التربوية في ظل الظرف الوبائي بعد ان تم توفير بيئة مدرسية آمنة بخاصة وان غالبية الكوادر التعليمية حرصت على تلقي المطاعيم المضادة لفيروس كورونا.
جاء ذلك تعقيبا على تأكيدات وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال صخر دودين أن التعليم المدمج «وجاهي وعن بعد» هو السائد في المدارس.
وحول التوقف عن التعليم بالتناوب، قال دودين إن هذا النظام يجري في بعض المدارس جراء الاكتظاظ التي تشهده تلك المدارس وعدم امكانيتها تحقيق التباعد وفق البروتوكول المنصوص عليه.
وأشار دودين إلى أن طموح الحكومة هو بقاء التعليم الوجاهي، خاصة أن أكثر من 90 من الكادر التعليمي تلقى اللقاح، إضافة لعدد كبير من الطلبة.
في حين رحبت العضو المؤسس في حملة نحو عودة امنة لمدارسنا اسيل الجلاد بهذه الخطوة.
ودعت الجهات المعنية إلى ضرورة معالجة التحديات التي وقعت على الطلبة جراء التعليم المدمج الذي لا يقدم جودة كافية للطلاب في المدارس ذات الاكتظاظ الكبير.
وطالبت بضرورة اتخاذ اجراءات سريعة لحل التبعات التي يشكلها نظاما التناوب او الفترات بالعمل على توفير مدارس قادرة على استيعاب جميع الطلبة.