جفرا نيوز -
جفرا نيوز- أعلنت هيئة الأسرى أن قادة الحركة الأسيرة قامت بإبلاغهم رسمياً بتعليق الخطوات التصعيدية التي كانت من المفترض أن تبدأ يوم الجمعة القادم، وعودة الحياة داخل السجون والمعتقلات إلى ما كانت قبل الخامس من ايلول الحالي.
وعن أسرى حركة الجهاد الإسلامي، أشارت الحركة إلى أنهم يعيشون في غرف تنظيمية مستقلة بواقع غرفة او غرفتين لدى اقسام التنظيمات الأخرى، وسيبقى الحوار مفتوحاً مع إدارة السجون والإستخبارات لعلاج كافة القضايا بشكل نهائي.
وفي وقت سابق، حملت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم السبت، الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى محمد ومحمود العارضة وزكريا الزبيدي ويعقوب قادري.
وأكدت الهيئة في بيان لها، أن المساس بالأسرى الذين جرى اعتقالهم، ما هو إلا مساس بالشعب الفلسطيني، مجددة تأكيدها على أن إعادة اعتقالهم لن تضعف من عزيمة الأسرى ومعنوياتهم.
وكانت الهيئة د أصدرت ذات البيان عقب إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الجمعة، اعتقال الأسيرين محمود العارضة (46 عاما) ويعقوب قادري (49 عاما)، اللذان أعاد الاحتلال اعتقالهما بعد خمسة أيام من انتزاعهما الحرية من سجن "جلبوع" برفقة 4 أسرى آخرين.
وقال رئيس الهيئة قدري أبو بكر، إن الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال متماسكة وصامدة وموحدة.
وطالب أبو بكر المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية إلى تحمل مسؤولياتها والتدخل بصورة عاجلة لتوفير الحماية للأسرى وفقًا لكافة المواثيق الدولية والإنسانية.
هذا وأعلنت قناة "كان" العبرية، صباح اليوم السبت، اعتقال أسيرين آخرين من الأسرى المطاردين، ليرتفع بذلك عدد الأسرى المعاد اعتقالهم إلى أربعة من أصل 6 استطاعوا تحرير أنفسهم من سجن جلبوع قبل عدة أيام.