جفرا نيوز - جفرا نيوز - احتفى الاتحاد الأوروبي، بالذكرى الـ20 على هجمات 11 أيلول الإرهابية، التي أسفرت عن مقتل أكثر من ثلاثة آلاف شخص في الولايات المتحدة، معتبراً بأنها شكلت تحولاً جذرياً في التاريخ الحديث للبشرية.
ونقلت وكالة يورونيوز الأوروبية، عن بيان أصدره الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، عنه قوله إنه " بعد مرور 20 عامًا، لا تزال الجماعات الإرهابية نشطة وقوية في أجزاء كثيرة من العالم، إنهم يحاولون تدمير الأرواح وإلحاق الضرر بالمجتمعات وتغيير طريقة حياتنا".
وذكر " أن تجربتنا في مكافحة الإرهاب أكدت لنا بأنه لا توجد إجابات سهلة أو حلول سريعة، فالرد على ظاهرتي الإرهاب والتطرف العنيف عبر القوة والقوة العسكرية وحده لن يساعد في كسب القلوب والعقول، لذلك اتخذ الاتحاد الأوروبي نهجًا متكاملًا يعالج الأسباب الجذرية للتطرف العنيف ويقطع مصادر تمويل الإرهابيين وكبح المحتوى الإرهابي على الإنترنت. وتم تكليف خمس بعثات أمنية ودفاعية للاتحاد الأوروبي حول العالم للمساهمة في مكافحة الإرهاب، وفي جميع جهودنا، نلتزم بحماية أرواح الأبرياء ومواطنينا وقيمنا، وكذلك دعم حقوق الإنسان والقانون الدولي.
وأكد بيان بوريل أن الأحداث الأخيرة في أفغانستان أجبرت المجتمع الدولي على إعادة التفكير في نهجه والعمل مع الشركاء الاستراتيجيين، مثل الولايات المتحدة، ومن خلال الجهود متعددة الأطراف، بما في ذلك مع الأمم المتحدة والتحالف العالمي لهزيمة داعش والمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب (GCTF).