جفرا نيوز -
ربما بسبب ما تعرضت له الأميرة الراحلة ديانا في حياتها من معاناة، وبخاصة من المقربين منها، وفي مقدمتهم زوجها، الأمير تشارلز، فقد كان من الطبيعي أن تحفظ أسرارها وتفاصيل حياتها بعيدا عنهم، لخوفها من ردود أفعالهم وتصرفاتهم معها.
لكن الوضع كان مغايرا مع حارسها الشخصي، بول بوريل، الذي كانت تأتمنه على كثير من التفاصيل والأسرار، حتى صار يلقب بأنه "أحد أبرز المقربين من الأميرة ديانا”. ورغم انه ظل كاتما لأسرارها طوال حياتها، لكنه بدأ يكشف تباعا خلال السنوات الماضية عن بعض من تلك الأسرار، والتي نسرد أحدثها في السطور التالية:
طريقة تعامل تشارلز مع ديانا
عند عرض الموسم الجديد من مسلسل "التاج” The Crown واتضاح مدى توتر العلاقة بين ديانا وتشارلز، سارع بوريل ليؤكد على صدق أحداث المسلسل وقربها مما كان يحدث بشكل كبير، مؤكد أن الممثل جوش أوكونر اقترب كثيرا في المسلسل من شخصية تشارلز الحقيقة خلال فترة زواجه من ديانا، حيث كان يتعامل معها خلف الأبواب المغلقة ببرود وعدم اهتمام. وقال بوريل إنه شاهد تشارلز ذات مرة وهو يقول لديانا لدى مشاهدته لها أثناء نزولها على السلم مرتدية فستانا باللونين الأبيض والأسود "تبدين كما لو كنت من أفراد المافيا”، وهو ما يبين كيف كان الحال بينهما.
كشف بوريل عن تلك الهواجس التي كانت تسيطر على ديانا قبيل وفاتها وتخوفها من أن يقوم تشارلز بقتلها، حيث أماط بوريل النقاب عن ان ديانا كتبت خطابا عن ذلك الموضوع، وكتبت فيه نصا "تلك الشهور القليلة المقبلة هي أصعب شهور حياتي، وأنا أخشى أن يقوم زوجي بقتلي، عبر حادث سيارة أتعرض فيه لإصابات برأسي، ليتمكن بعدها من الزواج مرة أخرى”. لكن في المقابل، فقد فندت لوسيا فليشا، صديقة ديانا البرازيلية، تلك الرواية، من منطلق أن بوريل كان يجيد تقليد خط يد ديانا، وأنها لا تعتقد ان ديانا كانت تخشى على حياتها، وبخاصة من زوجها تشارلز.
كشف بوريل عن طريقة تعامل تشارلز مع خبر ولادة هاري، حيث تعامل ببرود وعدم اكتراث، وقال إن ديانا أخبرته بأن تشارلز لم يكن معها وقت ولادة هاري، وأنه حين جاءها لزيارتها، قال لها "شعر أحمر، اعتقد ان هذا جين سبينسر”. وحين سألته "هل أنت سعيد يا تشارلز؟”، رد عليها بقوله "أنا مسرور، فقد بات لدي وريث ونسخة احتياطية”، وهنا أدركت ديانا ان زواجهما قد انتهى عند تلك المرحلة.
كشف بوريل عن انه كان يساعد ديانا في إدخال أصدقائها المقربين إلى القصر، حيث كان يخفيهم في السيارة، دون أن يدري أي من حرس القصر بوجودهم، وكان يتعمد عدم إبلاغ الأمن باصطحابه إياهم، كي لا تُدَوَّن زياراتهم في السجلات الرسمية للقصر، مشيرا إلى أنه كان على أهبة الاستعداد لفعل أي شيء لديانا.
كشف بوريل أن ديانا كانت تعاني من صعوبات عند النوم، وأنها كانت تأخذ أدوية لتلك المشكلة، وأن الأطباء لم يعرفوا مطلقا بأن تلك الأدوية خاصة بالأميرة ديانا، حيث عادة ما كانت تُكتَب تلك الأدوية في روشتات بأسماء أخرى، وليست باسم ديانا.
رغم استمرار علاقة ديانا بجراح القلب، حسنات خان، لأقل من عامين، ثم انفصالهما، لكن بوريل أكد ان ديانا لم تكن ترغب أبداً في الانفصال، بل كانت تتوسل إليه ليتزوجها، وأنها طلبت من بوريل أن يوفر لها قسيساً كي يسهل إتمام الزيجة.
كشف بوريل أن ديانا كانت تعاني من الشره المرضي، وأنه كان يساعدها للتغلب على تلك المشكلة، حيث كان يُحضِر الطاهي لإعداد كمية كبيرة من الكاسترد وكان يشتري لها الزبادي وكمية كبيرة من الموز، وكان يجهز لها الغرفة للتأكد من شعورها التام بالراحة، كما كان يوفر لها كثير من المناشف، وكان يلبي لها كل احتياجاتها.