جفرا نيوز
زار وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس يحيى الكسبي، ونظيره الفلسطيني د.محمد زيارة، نقابة المهندسين الأردنيين، والتقوا نقيب المهندسين الأردنيين م.أحمد سمارة الزعبي وأعضاء في مجلس النقابة وامينها العام.
وقال المهندس الكسبي، إن العلاقات الأردنية الفلسطينية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس، مبنية على أواصر المحبة والتعاون المشترك، بما يخدم الشعب الفلسطيني وقضيته، وتجلى ذلك في التصدي لصفقة القرن والدفاع عن القدس والوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى.
وأضاف أن الوزارة تجري باستمرار تحديث وتطوير للقوانين والأنظمة لمواكبة التقنيات الهندسية الحديثة التي يشهدها العالم.
وأشار أن نقابة المهندسين الأردنيين هي سيدة النقابات المهنية العربية وستبقى كذلك بجهود القائمين عليها.
ومن جانبه، أشاد وزير الأشغال الفلسطيني د.محمد زيارة، بالدعم الذي قدمته القيادة والحكومة الأردنية للشعب الفلسطيني، في وجه الهجمة والعدوان الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني والقدس على وجه الخصوص من خلال الوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى، والوثائق التي قدمتها الحكومة الأردنية ساهمت بدعم موقف سكان حي الشيخ جراح وتثبيتهم في منازلهم.
واثنى على جهود الأردن قيادته وحكومة ونقابات في مجال تقديم الإغاثة للشعب الفلسطيني وإعادة اعمار قطاع غزة، داعيا إلى المزيد من التنسيق في مجال إعادة الإعمار.
كما أشاد بتعاون وزارة الأشغال ونقابة المهندسين والدعم الذي تقدمه للقطاع الهندسي والاستشاري الفلسطيني وللشعب الفلسطيني وتعزيز صموده.
وقال إن "الأسرى الذين انتزعوا حريتهم، مهندسين تفوقوا علينا جميعا وقهروا السجان بأدوات بدائية بسيطة أذهلت العالم، ويشرفنا أن نظمهم لنقابة المهندسين، ونتمنى أن يتمكنوا من الاختفاء عن عيون الأعداء وان يسلموا من الاحتلال”.
وأشار أنه تم مؤخرا إجراء انتخابات مركز نقابة المهندسين في القدس، وانتخابات اتحاد المقاولين، وأنه سيتم إجراء انتخابات الهيئات المحلية في شهر كانون الأول المقبل.
ووجه الوزير الفلسطيني الدعوة لنقابة المهندسين لزيارة فلسطين، ولقاء مركز النقابة في القدس، وعقد اجتماعات مع القطاع الهندسي الفلسطيني، بهدف زيادة التعاون ودعم العمل المشترك.
واثنى على مبادرات نقابة المهندسين التي قال إنها وصلت إلى المستوى العربي والعالمي.
ومن جانبه، وجه نقيب المهندسين التحية للأسرى الذين تمكنوا من تحرير انفسهم.
وقال إن نقابة المهندسين ترتبط بعلاقات مهنية ووطنية واجتماعية ونقابية وثيقة مع الشعب الفلسطيني من خلال مركزها في القدس.
وشكر م.سمارة وزارة الأشغال على الجهود التي تبذلها في رفع مستوى المهنة وتطوير التشريعات التي تنسجم مع التطورات المهنية.
وأكّد استعداد النقابة لتقديم خبراتها للحكومة ووزارة الأشغال لتقييم المشاريع التي يتم تنفيذها في حال طلب منها ذلك.
وتطرق نائب نقيب المهندسين م.فوزي مسعد لموضوع المدن الذكية والمنعة، وأشار إلى وجود خطة طويلة الأمد حول تلك المدن يتم العمل بها، وتطرق إلى خطة النقابة للتحول لنقابة إلكترونية "ذكية”، مؤكدا استعداد النقابة لتقديم خبراتها في هذا المجال للجانب الفلسطيني.
وقدم رئيس هيئة المكاتب الهندسية في النقابة عضو مجلس النقابة م.عبدالله غوشة، شرحا عن عمل الهيئة، والتطوير الذي تقوم به للأنظمة والتعليمات التي تسهل عمل المكاتب وتصب في صالح الوطن والمواطن، شواء مايتعلق بتشريعات البناء والكودات ومراقبة الاعمار.
وتحدث عضو مجلس النقابة م.سري زعيتر، عن الجهود التي تقوم بها النقابة ضمن اللجان النقابية والوطنية لتجويد العمل الهندسي، والإشراف الهندسي، وإصدار أدلة هندسية في مختلف المجالات، منها دليل تقييم المباني بعد الكوارث.
وتناول عضو المجلس م.رائد الشربجي، موضوع التأهيل والاعتماد الهندسي، الذي يهدف إلى الارتقاء بالمهنة ومنتسبيها، مشيرا أن النظام الذي وضعته النقابة بهذا الخصوص والذي يسير بمراحل إقراره النهائية، كما تطرق إلى موضوع الكودات الهندسية.
وقدمت م.سمر الكيلاني مديرة مركز تدريب المهندسين وأكاديمية تدريب المهندسين، شرحا عن البرامج التي تقوم بها النقابة لرفع سوية المهنة ومنتسبيها، وإيجاد فرص تشغيل وتدريب لهم.
وأشارت ان عدد أعضاء النقابة وصل إلى 180 الف مهندسا ومهندسة.
ومن جانبه أكد مدير دائرة العطاءات في الوزارة م.محمود خليفات، على أهمية التعاون مع النقابة وخاصة في موضوع الترميم للحفاظ على المباني التراثية، خاصة وأن لها تجربة في هذا المجال.