النسخة الكاملة

أنشطة تدريبية لرياضة الجولف للشباب وأطفال متلازمة داون

الخميس-2021-08-28 11:49 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز -  نظّم نادي أيلة للجولف حزمة أنشطة تدريبية خاصة بلاعبي الجولف الشباب والفئات السنية من البراعم والهواة تحت عنوان "أحضر صديقك إلى يوم الجولف"، وذلك بتجربة ممارسة الرياضة مع عدد من أصدقائهم، بهدف التعريف بقواعد وطبيعة مسابقات الجولف بإشراف مدربي النادي.

وخصّت أيلة أطفال متلازمة داون بنشاط تدريبي موسّع في مجال الجولف بتدريبات أساسية لاختبار قدراتهم ومهاراتهم في رياضة الجولف، إضافة إلى برنامج ترفيهي في حديقة ملاهي رايز - للحبال المرتفعة، حيث قضوا يوماً من المرح والنشاط.

وقال المدير التنفيذي لشركة واحة أيلة للتطوير المهندس سهل دودين، في تصريح صحفي، اليوم السبت، إن هذه الأنشطة التدريبية، هي الأولى من نوعها، التي تنظمها وتستهدف فئات جديدة من الأطفال والشباب، ضمن برامجها المتكاملة والهادفة إلى تعزيز مسيرة رياضة الجولف وتطويرها، ونشرها على الصعيد الوطني إلى فئات جديدة، ونقلها إلى الاحترافية العالمية.

واضاف ان البرنامج التدريبي تضمن محاضرة جماعية، بهدف توضيح القواعد الرئيسية والفنية لرياضة الجولف، أشرف عليها فريق نادي أيلة الفني بمشاركة أعضاء النادي، اضافة الى مسابقة تنافسية لمزيد من الفهم لقواعد اللعبة، لافتا الى ان أيلة تواصل مساعيها في سبيل تطوير رياضة الجولف على الصعيد الوطني، بالتعاون مع المؤسسات ذات العلاقة لنشرها بصفوف جيل من الشباب الأردني الموهوب، ودعم المشاركة في أنشطة دولية، إقليمية، ومحلية ريادية، وتوفير فرص التدريب والتأهيل بالاستفادة من بنية تحتية على سوية رفيعة تكفل تنظيم فعاليات كبرى.

واكد ان أيلة عززت كوادرها الفنية والتدريبية المحترفة في أكاديميتها للجولف، اخيرا، بانضمام المدرب الجنوب إفريقي جيسون فيرميولن الحاصل على شهادة احترافية من رابطة لاعبي الجولف مع خبرة لسنوات طويلة في نخبة من الملاعب والأكاديميات العالمية.

كما قدمت دعمها للمدرب الدولي الأردني وليد أبو السميد في رحلته للحصول على رخصة الاحتراف العالمية في الجولف من رابطة لاعبي الجولف، ليكون بذلك أول أردني يحصل على هذه الرخصة المرموقة كمدرب جولف محترف، اضافة الى تعاونها مع الاتحاد الأردني للجولف في سبيل نشر اللعبة على أوسع نطاق، وتحفيز اللاعبين والمهتمين من مختلف الشرائح فضلاً عن دعم وتشجيع المرأة على ممارسة رياضة الجولف، وصولاً إلى الاحترافية العالمية.