جفرا نيوز -
جفرا نيوز - أعلن الجيش الأمريكي، ليل الجمعة/السبت، أنه نفذ ضربة بطائرة مسيرة ضد أحد "مُخططي" عصابة داعش الإرهابية، في خراسان، التي كانت قد أعلنت في وقت سابق مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري في مطار كابول.
وقال الكابتن بيل أوربان من القيادة المركزية إن الغارة الجوية التي نفذت بواسطة طائرة بلا طيار "وقعت في إقليم نانغارهار بأفغانستان".
وأضاف: "المؤشرات الأولية تدل إلى أننا قتلنا الهدف. لا عِلم لنا بسقوط ضحايا مدنيين".
إلى ذلك، طلبت الولايات المتحدة من مواطنيها، مساء الجمعة، أن يُغادروا "فوراً" البوابات المحيطة بمطار كابول، حيث كان هجوم انتحاري قد استهدف الخميس حشوداً تُحاول الفرار من حكم طالبان.
وقالت السفارة الأمريكية في كابول في تحذير أمني على موقعها الإلكتروني إن "المواطنين الأمريكيين الموجودين الآن عند بوابات +آبي+ والبوابة الشرقية والبوابة الشمالية أو عند بوابة وزارة الداخلية يجب أن يُغادروا على الفور"، من دون أن تُعطي مزيداً من التفاصيل. وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربي قال في وقت سابق الجمعة "نرى أنه لا تزال هناك تهديدات جدية... تهديدات محددة وجدية".
وفي سياق متصل، أنهت فرنسا، مساء الجمعة، عمليات إجلاء الأفغان المهددين من جانب حركة طالبان، من كابول إلى باريس، على ما أعلن وزيرا الجيوش والدفاع الفرنسيين، وذلك غداة تفجير انتحاري خارج مطار العاصمة الأفغانية.
وكتبت وزيرة الجيوش فلورنس بارلي على تويتر أن "عملية أباغان التي بدأت في 15 آب/أغسطس بناء على طلب رئيس الجمهورية انتهت مساء اليوم".
وأضافت أن الجيش الفرنسي نقل إلى بر الأمان "نحو ثلاثة آلاف شخص، بينهم أكثر من 2600 أفغاني".
وقالت بارلي ووزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في بيان مشترك إنه كان لا بُد من وقف هذا الجسر الجوي لأن "الظروف الأمنية لم تعد مستوفاة في المطار" في كابول بسبب "الانسحاب السريع للقوات الأمريكية" التي ستغادر أفغانستان في 31 آب/أغسطس.
وأضافا أن "فريق السفارة الفرنسية في كابول توجه إلى أبوظبي قبل العودة إلى فرنسا"، موجهَين الشكر لـ"الدبلوماسيين والجنود والشرطة وجميع أجهزة الدولة" الذين عملوا "بلا هوادة" للسماح بعمليات الإجلاء هذه إلى باريس عبر أبو ظبي.