النسخة الكاملة

الصحة العالمية: 7 بلدان متوسطية تشارك بتجربة سوليداريتي

الخميس-2021-08-26 03:22 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - انضمت 7 بلدان في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط للمشاركة في تجربة سوليداريتي السريرية التي تقودها المنظمة.

وستتولى تجربة سوليداريتي السريرية، وفق بيان صادر عن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، اليوم الخميس، تقييم ثلاثة أدوية محتملة لعلاج حالات الإصابة بعدوى كوفيد-19، وهي: الأرتيسونات، والإيماتينيب والإنفليكسيماب.
وتهدف التجربة السريرية إلى حماية الناس من الإصابة بأعراض كوفيد-19 التي تفضي الى الاحتجاز بالمستشفيات أو تؤدي إلى الوفاة.

واختار هذه الأدويةَ فريقُ خبراء مستقل يتولى تقييم جميع البيِّنات المتاحة بشأن جميع العلاجات ذات الصلة؛ وقد أثبتت هذه الأدوية فعاليتها في علاج أمراض أخرى تهدد الحياة، حيث يُستخدم الأرتيسونات لعلاج الملاريا، والإيماتينيب لعلاج بعض أنواع السرطانات، والإنفليكسيماب لعلاج أمراض تصيب الجهاز المناعي، مثل مرض التهاب المفاصل الروماتويدي.

ووفق البيان، فإن البلدان التي انضمت إلى تجربة سوليداريتي السريرية، هي: مصر وإيران والكويت ولبنان وعُمان وباكستان والمملكة العربية السعودية، بمشاركة باحثين وعلماء من هذه الدول إلى جانب باحثين من 52 بلدًا، وهو ما يشكّل أكبر تعاون عالمي في مجال البحث والتطوير في مجال كوفيد-19.

وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أحمد بن سالم المنظري: "إن جائحة كوفيد-19 هي أشد تحديات الصحة العامة خلال 100 عام مضت؛ لذلك من الأهمية بمكان إيجاد علاجات فعّالة للوقاية من أعراض كوفيد-19 الوخيمة التي تفضي الى الاحتجاز بالمستشفيات أو تؤدي إلى الوفاة".

وأعرب المنظري عن تقدير المنظمة للجهود التي تبذلها بلدان الإقليم من أجل التعاون لإجراء دراسات عالمية بالغة الأهمية لعلاج كوفيد-19، انطلاقًا من روح التضامن.

وأضاف، "نسعى جاهدين لبلوغ نهاية هذه الجائحة، لكن ما نزال بحاجة إلى الالتزام بإجراءات الحماية الحالية التي ثبتت فاعليتها، وهي: الحصول على اللقاح، والحفاظ على التباعد البدني، وغسل اليدين، وتجنُّب الأماكن المزدحمة والمغلقة، وارتداء الكمامة".

ووفق البيان، تُعدّ تجربة سوليداريتي السريرية منصة لإجراء التجارب، وتمثل أكبر تعاون عالمي بين الدول الأعضاء في المنظمة، وتضم آلاف الباحثين العاملين في أكثر من 600 مستشفى في 52 بلدًا، أي بزيادة 16 بلدًا عن المرحلة الأولى من التجارب.

ويسمح ذلك للتجارب بتقييم علاجات متعددة في الوقت نفسه ببروتوكول واحد، مع الاستعانة بآلاف المرضى للتوصّل إلى تقديرات قوية بشأن تأثير الدواء على الوفيات، حتى وإن كان ذلك التأثير محدودًا.

كما تسمح التجربة بإضافة علاجات جديدة والتوقّف عن العلاجات غير الفعّالة طيلة فترة التجربة، أما في السابق، فكان يجري تقييم أربعة أدوية في التجربة.

وأظهرت النتائج أن أدوية ريمديسيفير، وهيدروكسيكلوروكين، ولوبينافير وانترفيرون كان لها تأثير ضئيل أو معدوم على المرضى المحتجزين في المستشفيات المصابين بكوفيد-19.