"ابو قديس" في ردهات البرلمان.. نواب يدعمون وآخرون يقوّضون العمل لصالح وزير سابق
الخميس-2021-08-26 02:23 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - رامي الرفاتي
تباينت الاراء النيابية في ردهات البرلمان حول ملف وزارة التربية والتعليم وآلية عمل الوزارة في عهد الوزير محمد أبو قديس، بين مؤيد ومعارض لآلية العمل وجهود الوزارة الأخيرة التي كانت واضحة للعيان وغائبة عن بعض أعضاء مجلس النواب.
وتداول عدد من اعضاء مجلس النواب، جملة من القضايا التي تخص وزارة التربية والتعليم خلال مناقشات اللجان النيابية، بطريقة سلبية للغاية بهدف اغتيال شخصية الوزير محمد أبو قديس، ومحاولة سلب الإنجازات التي حصدتها الوزارة وتجييرها لوزراء سابقين.
ويحاول عدد من الشخصيات صاحبة النفوذ داخل الوزارة، بحسب ما علمت "جفرا نيوز"، تقويض المؤسسة التشريعية والرقابية وأعضاء مجلس النواب على الوزير أبو قديس، لصالح وزير سابق يحاول العودة للواجهة بشتى الطرق، بهدف فرض اسمه على الخصاونة ليكون ضمن الخيارات في التعديل المقبل المتوقع أن يكون مطلع شهر تشرين الثاني.
وحصد أبو قديس على تأييد شعبي ونيابي بعد النجاحات التي سجلتها الوزارة في عهده، من خلال تنظيم إمتحانات الثانوية العامة "التوجيهي"، ووضع خطة أمنة لعودة التعليم الوجاهي بعد غيابٍ طويل بسبب تداعيات أزمة فيروس كورونا، بالإضافة لإستيعاب المدراس الحكومية لحركة التنقلات الكبيرة التي شهدها العام الدراسي الحالي من مدارس القطاع الخاص.
طرح ملف نقابة المعلمين على الطاولة مجدداً رغم معرفة الجميع أن حل القضية ليس من صلاحيات أبو قديس، يبين صحة ما يدور في مجلس النواب حول انقلاب بعض اللجان على وزارة التربية والتعليم لمصالح شخصية، بهدف خدمة وزير سابق له علاقات متشعبة داخل المجلس.