جفرا نيوز -
جفرا نيوز- ارتفع عدد الأسرى الفلسطينيين الذين يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام إلى 11 أسيرا، وذلك رفضا لاعتقالهم الإداري من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وفق نادي الأسير الفلسطيني الخميس.
وأكد نادي في بيان، أنّ "الأسيرين هشام إسماعيل أبو هواش (39 عامًا)، وعمر كامل الجعبري (32 عامًا)، قد شرعا بالإضراب المفتوح عن الطعام مؤخرًا رفضًا لاعتقالهما الإداريّ، حيث يواصل أبو هواش إضرابه لليوم الثالث على التوالي، والأسير الجعبري لليوم الثاني على التوالي في زنازين سجن عوفر".
وبعد انضمام الأسيرين أبو هواش والجعبري، زاد عدد الأسرى المضربين عن الطعام ضد الاعتقال الإداريّ إلى 11 أسيرًا، "أقدمهم الأسير سالم زيدات من بني نعيم من الخليل، الذي يواصل إضرابه لليوم الـ 39 على التوالي".
إضافة إلى "الأسرى مجاهد حامد من سلواد من رام الله، المضرب منذ 37 يومًا، وكايد الفسفوس ورأفت الدراويش من دورا في الخليل منذ 36 يومًا، ومقداد القواسمة من الخليل منذ 29 يومًا، ويوسف العامر من مخيم جنين منذ 22 يومًا، وأحمد حمامرة من بيت لحم منذ 20 يومًا، وأكرم الفسفوس من دورا من الخليل منذ 15 يومًا، وعلاء الأعرج من طولكرم منذ 12 يومًا".
وتواصل إدارة السجون الإسرائيلية "عرقلة الزيارات إلى الأسرى خاصة في سجن عيادة الرملة، وهم سالم زيدات، ومجاهد حامد، ورأفت الدراويش، إلى جانب استمرارها بإجراءاتها التنكيلية الممنهجة التي فرضتها عليهم، منها العزل الانفرادي، وحرمانهم من أبسط حقوقهم وتجريدهم من مقتنياتهم، في محاولة مستمرة لفرض مزيد من الضغوط عليهم لثنيهم عن الاستمرار في معركتهم"، وفق النادي.
وأشار إلى أن الأسرى المضربين عن الطعام "يواجهون أوضاعا صحية صعبة تتفاقم مع مرور الوقت، واستمرار تعنت الاحتلال بالاستجابة لمطلبهم، وإنهاء اعتقالهم الإداري التعسفي".
وحمّل نادي الأسير، سلطات الاحتلال الإسرائيلية، "المسؤولية كاملة عن حياة الأسرى المضربين"، وطالب كافة الجهات الحقوقية الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة بـ "التدخل الحاسم والجاد حيال تصاعد هذه السياسة التي تهدف إلى سلب الأسرى حياتهم، وتقويض أي حالة فاعلة على الساحة الفلسطينية".