جفرا نيوز -
جفرا نيوز - طرح الشارع الرياضي المحلي عامة، والفيصلاوي خاصة، العديد من التساؤلات حول آلية اختيار العراقي حكيم شاكرا مديرا فنيا لفريق الكرة، خلفا للسوري حسام السيد، رغم التوقعات التي كانت ترجح تعيين عثمان الحسنات أو محمود الحديد في هذا المنصب.
ولعب غياب التنسيق الإداري في النادي، دورا في ارباك الجمهور الذي وقع ضحية التكهنات في تداول الأخبار، قبل أن تبلغ الصدمة الكبرى ذروتها عند تعيين شاكر رسميا.
القصة وصلت ذروتها أول من أمس، عندما استدعى مسؤول التعاقدات سامر الحوراني، المدرب محمود الحديد للتفاوض بشأن تسميته مديرا فنيا، ليتم التوصل لاتفاق مبدئي، سمى خلاله الحديد طاقمه المساعد، قبل أن يطلب منه الحوراني الانتظار لحين انتهاء اجتماع مجلس الإدارة.
الحوراني انتقل بعد لقاء الحديد بساعة، لعقد لقاء مع المدرب عثمان الحسنات، الذي توصل لاتفاق مع الحوراني على التفاصيل، خاصة فيما يتعلق بالأمور المالية والطاقم المساعد.
المشكلة الحقيقية في الفيصلي، أن الحوراني كان يجلس مع الحديد والحسنات، فيما كان رئيس النادي بكر العدوان يتفق مع حكيم شاكر، دون علم الحوراني.
المفاجأة كانت في جلسة الإدارة، عندما نسب الحوراني بالتعاقد مع الحسنات، فيما طرح العدوان اسم العراقي شاكر، ليتم التصويت الذي رجح بنسبة كبيرة المدرب العراقي.
وتفيد المعلومات أن عتابا دار بين الحوراني والعدوان، بشأن غياب التنسيق الذي تسبب بحرج لمسؤول التعاقدات الذي كان يجتمع بالمدربين المحليين الحسنات والحديد، فيما كان رئيس النادي يتفق مع شاكر.