جفرا نيوز - جفرا نيوز -عينت رئاسة شؤون الحرمين الشريفين الأكاديمية السعودية فاطمة الرشود، في منصب مساعد الرئيس العام للشؤون النسائية، لتصبح بذلك أول امرأة في تاريخ المملكة تشغل هذا المنصب الرفيع في المؤسسة المسؤولة عن إدارة المسجدين، الحرام والنبوي.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في السعودية، ولأول مرة عن تعيين سيدتين في منصب مساعد للرئيس العام لشؤون الحرمين.
وقالت رئاسة شؤون الحرمين، في بيان، إنه ”تم تعيين كل من الدكتورة فاطمة الرشود، والدكتورة العنود العبود مساعدتين للرئيس العام".
وتعد فاطمة بنت زيد الرشود، من أقدم الأكاديميات السعوديات العاملات في الرئاسة، وقد تدرجت في المناصب حتى صدر قرار تعيينها لتشغل ثاني أعلى منصب في الرئاسة التي ضمت مزيداً من النساء في إداراتها في السنوات القليلة الماضية.
وتحمل فاطمة الرشود شهادة الدكتوراه في الحديث وعلومه من جامعة ”أم القرى" في مكة المكرمة.
وجرى تعينها منذ العام 2019، في منصب مستشارة الرئيس العام للشؤون النسائية ومدير الإدارة العامة النسائية في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وسبق لها أن ترأست الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد النسائي في الحرم بين 2014 و2018، بجانب إشرافها على القسم النسائي في مكتبة الحرم المكي الشريف.
وخلال تدرجها في العمل داخل الرئاسة، حصدت الرشود لقب ”المديرة المتميزة" كما حصلت إدارتها على جائزة ”الإدارة المتميزة" فرع التميز الاداري في جائزة الرئاسة للتميز عام 2017.
كما أتاحت لها الرئاسة، خلال فترة عملها، الخضوع للعديد من الدورات التدريبية، ومن أبرزها التخطيط الإستراتيجي والتشغيلي، ودورة المديرة التنفيذية، والقيادة الإدارية، والإبداع الإداري، ومدير الجودة، وهي مدرب معتمد ومقيّم للتميز المؤسسي ولها حضور ومشاركات في المؤتمرات والملتقيات العلمية.
كما سبق لها أن درست في المسجد الحرام منذ العام 2002، وكانت يومها من أوائل النساء اللواتي سُمح لهنَّ بالتدريس في المسجد الحرام.
وللأكاديمية السعودية فاطمة الرشود إصدار واحد لحد الآن، هو كتاب ”نساء الجنة في الكتاب والسنة"، ولها عدد من الأبحاث والدراسات، منها تحقيق كتاب ”عقود الدرر في علوم الأثر".
وتوجد النساء بكثرة في وظائف خدمة الحجاج والمعتمرين وتقديم الرعاية الصحية لهم، وتوفير الأمن في المشاعر المقدسة منذ سنوات، لكن عددهنَّ في الوظائف القيادية كان قليلا مقارنة بأعداد الرجال، قبل أن تبدأ رئاسة شؤون الحرمين بضمهن لإداراتها المتعددة.
وكانت المملكة العربية السعودية، قد أعلنت الخميس الماضي، تعيين 20 أكاديمية في مناصب قيادية رفيعة في رئاسة شؤون الحرمين الشريفين، التي تشرف على إدارة المسجد الحرام في مكة المكرمة، والمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة.