جفرا نيوز -
جفرا نيوز - بدأت موجة عارمة جديدة تنتشر في العالم عبر فضاء الإنترنت وهي تربية ورعاية الحيوانات الأليفة الرقمية، والتي بحسب تقارير تقنية، باتت تجذب الملايين من عشاق هذا النوع من الحياة الرقمية.
ولعل هذا النوع من الحياة الرقمية قد بدأ منذ فترة، ولكن ليس بهذا الزخم الكبير، ومثال على ذلك لعبة ”المزرعة السعيدة" و"السمكة نيمو" وغيرهما من الألعاب، والتي نالت اهتمامًا كونها جديدة علينا.
وفي الموجة الجديدة، أصبح الكثيرون يتخذون حيوانات أليفة بشكل رقمي بطرق عديدة، ومنها تربية الأسماك على سبيل المثال في لعبة مثل Fish Farm 3، وهو ما قد يدفعك لتسجيل الدخول للعبة أكثر من مرة يوميًا للاعتناء بها.
وتربية الحيوانات الأليفة الرقمية تتضمن خطوات عديدة، منها الاعتناء بالحيوان حتى لا يموت، وتغذيته، ومداعبته، ومتابعته ينمو تدريجيًا، إلى جانب تقديم الأدوية في حالة مرضه، أو حتى شراء الألعاب والملابس له.
وفي مقابل هذا الاعتناء يشاهد المستخدم حيوانه الأليف ينمو ويكبر مع مرور الوقت. هذا إلى جانب مراعاة ظروف تربية الحيوانات الحقيقية، مثل: النظافة، والحساسية، أو الحاجة للاهتمام والمتابعة.
وظهرت الحيوانات الأليفة الرقمية للمرة الأولى، في العام 1995. حيث قامت شركة تعرف باسم PF Magic بإطلاق برنامج يحمل الاسم Dogz. وهو برنامج يتعامل على أنه حيوان رقمي، والطبيعي لهذا النوع من البرمجيات أن تكون على شكل ألعاب تفاعلية.
وبعد تضاؤل شعبية Dogz لم تنتهِ فكرة الحيوانات الأليفة الرقمية، بل ظهر البديل الأقوى، وهو Tamagotch، والذي لم يأتِ على شكل برنامج أو موقع، بل أتى في جهاز مخصص.
ويمكنك في هذه اللعبة أن تقوم بتغذية الحيوان، والاعتناء به، واللعب معه، والمزيد، إلا أن هذا الـ Dogz كان محدود الذكاء، ولم يكن يقدم مستوى كافيًا من التواصل والتفاعل، بحسب ”aitnews".
وساهمت شركة ”نينتندو" في هذا المجال بشكل أقوى، حيث أطلقت حيوانها الأليف ”Nintendogs" على أجهزة Nintendo DS المحمولة.
وقدمت لعبة ”نينتندو" رسومات واقعية أكثر ساعدت على زيادة الارتباط بين اللاعب وحيوانه، وقد كان لكل كلب على اللعبة مواصفاته الخاصة والتي يستطيع صاحبه أن يميزه بها عن أي كلب آخر، إلى أن أطلقت ”نينتندو" نفس اللعبة لكن للقطط وليس الكلاب.
النسخة الكاملة
