النسخة الكاملة

الاتحاد الأوروبي لعقوبات جديدة تشمل أسماء الأسد

الخميس-2012-03-22
جفرا نيوز - جفرا نيوز-يبدأ وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الخميس في العاصمة البلجيكية اجتماعاتهم لبحث القضايا الخارجية، وقالت مصادر دبلوماسية إن المناقشات ستركز على الأزمة السورية وتحديداً جهود المبعوث الدولي كوفي عنان ودعم المعارضة والموقف من العلاقات الدبلوماسية الأوروبية مع دمشق.

وأفادت صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية بأن الاجتماع سيسفر عن تبني عقوبات جديدة على رموز من نظام الرئيس الأسد ومن أبرزهم أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري وذلك في أعقاب نشر رسائل بريد الكتروني أوضحت دعمها لموقف بشار الأسد وطريقه تعامله مع الاحتجاجات.

وفي سياق متصل قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الخميس إن تبني مجلس الأمن للبيان الرئاسي حول سورية يبعث برسالة واضحة الى دمشق من أجل وقف العنف والبدء بالحوار بين الحكومة وجميع أطياف المعارضة في هذا البلد.

وأشار الأمين العام إلى أن البيان الرئاسي يدعو أيضاً إلى السماح بممرات لإيصال المساعدات الإنسانية.

مواجهات واقتحامات

ميدانيا، قالت مصادر من المعارضة السورية ان دبابات الجيش السوري قصفت حيا كبيرا بمدينة حماة يوم الخميس بعد اشتباكات بين مقاتلي الجيش السوري الحر المعارض وقوات الرئيس بشار الاسد.

وأضافت أن القصف دمر منازل وخلف عددا من القتلى والمصابين في حي الاربعين بشمال شرق المدينة. وتصدرت حماة الانتفاضة المندلعة منذ عام ضد الاسد.

وقالت مصادر المعارضة ان 20 شخصا على الاقل قتلوا في قصف الجيش للمدينة وريف حماة خلال اليومين الماضيين.

وقال ناشط من المعارضة في حماة "تمركزت 70 دبابة على الاقل حول حماة منذ أسبوع لتعزيز قوات الجيش الموجودة في المدينة بالفعل. وتركز القصف على أحياء مشاع والحميدية والاربعين."

وقالت مواطنة فرت من حي الحميدية الى خارج المدينة ان القصف قتل 17 شخصا في الحي يوم الاربعاء من بينهم ثلاث نساء وأربعة أطفال.
واقتحم الجيش السوري حماة بالدبابات في اغطس اب لاخماد مظاهرات حاشدة تطالب باسقاط الاسد.

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن إصابة العشرات من المدنيين خلال إطلاق نار من قبل القوات الحكومية أثناء محاولتها اقتحام بلدة سرمين في إدلب شمال البلاد.

كما أفاد ناشطون بقيام القوات الحكومية بحملة مداهمات واعتقالات في مدينة القورية التابعة لمحافظة دير الزور شرق البلاد، حيث أسفرت الحملة وفق تقديرات أولية عن اعتقال عشرة مدنيين من بينهم أربعة من عائلة واحدة.

وفي درعا أفاد شهود عيان بمقتل عسكري وإصابة أربعة آخرين ينتمون إلى الجيش النظامي خلال إطلاق مجموعة مسلحة منشقة النار على سيارة كانت تقلهم قرب قرية صيدا.

وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية أن القصف العنيف الذي يستهدف حي الاربعين بمدينة حماة وسط البلاد ما زال مستمرا، حيث تفيد الأنباء الأولية عن سقوط جرحى.

مجلس عسكري في دمشق

والى ذلك،  أعلن عسكريون سوريون منشقون الخميس تأسيس مجلس عسكري في دمشق وريفها لتنظيم تحركات المنشقين عن القوات النظامية في هذه المنطقة.

ودعا العقيد المنشق خالد محمد الحمود الذي أعلن تشكيل المجلس العسكري في دمشق وريفها عبر تسجيل بث على الأنترنت الخميس الشرفاء من ضباط وصف ضباط وأفراد الذين ما زالوا في جيش الرئيس الأسد أن يلتحقوا بصفوف الجيش الحر.

وقال المتحدث باسم مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق أحمد الخطيب في اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية إن المجلس العسكري سيأخذ على عاتقه "تنظيم المقاتلين وتشكيل المجموعات العسكرية بناء على الخبرة العسكرية التي يتمتع بها الضباط المنشقون".

وأضاف أن "وجود قيادة واحدة للمنشقين عن جيش الأسد يعطي ارتياحا للجهات التي ترغب بدعم الجيش السوري الحر".


© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير