جفرا نيوز - جفرا نيوز - تلقت الجهات الأمنية في الكويت، اليوم السبت، بلاغا بوجود حارس أمن آسيوي متوف داخل مبنى السفارة الأمريكية بمنطقة بيان في محافظة حولي.
وانتقل رجال الأمن إلى مقر السفارة إثر البلاغ، وعثروا على جثة الحارس داخل الحمام، بعد إطلاقه النار على نفسه.
ونقلت صحيفة ”القبس" الكويتية عن مصدر أمني قوله ”بأن رجال الأمن وجدوا الحارس المتوفى ويُدعى (جاجاديش) وهو هندي الجنسية مصابا بطلقة نارية في الرأس وبجانبه مسدس".
وأكد المصدر أنه ”تم رفع جثة الحارس البالغ من العمر 44 عاما، من قبل الأدلة الجنائية ونقلها إلى الطب الشرعي لتحديد وقت وسبب الوفاة".
وتداولت المواقع الإخبارية الإلكترونية نبأ حادثة الوفاة دون معرفة المزيد من التفاصيل حول أسباب إطلاق الموظف النار على نفسه.
وتعتبر العلاقة الأمريكية – الكويتية من العلاقات الوطيدة والمتينة في مختلف المجالات المتنوعة، ومرت العلاقة بينهما بمحطات كثيرة.
وشهدت الكويت منذ أكثر من عام وتحديدا مع بدء أزمة فيروس ”كورونا" تزايدا ملحوظا في أعداد المقبلين على الانتحار، والذين انتهت أغلب محاولاتهم بنجاح مع فشل عدد قليل منها مع اختلاف الظروف.
وكانت معظم هذه الحالات لوافدين آسيويين قرروا إنهاء حياتهم بوسائل مختلفة غلب عليها الشنق أو القفز من مكان مرتفع، فضلا عن تسجيل بعض حالات الانتحار لمواطنين وأفراد من فئة ”البدون".
وبحسب تقارير محلية ”فقد سجل البلد الخليجي الذي يقطنه نحو أربعة ملايين و 800 ألف شخص، تشكل فيه نسبة المواطنين 30 %، أما الباقي فهم من الوافدين الذين يعيش عدد لا بأس به منهم حالة اقتصادية متدهورة بسبب تداعيات كورونا".
وبحسب أخصائيين نفسيين ”فإن الاكتئاب والشعور بالعبء أحد أسباب تزايد حالات الانتحار في الآونة الأخيرة، كون غالبية المنتحرين هم من العمال الوافدين الذين يعتمدون على الأعمال اليومية والذين تضرروا إثر الإجراءات المتخذة لمواجهة فيروس كورونا وما تلاه من تداعيات".
ووقعت حالات الانتحار في مناطق مختلفة في البلد الخليجي ولأشخاص بأعمار مختلفة كذلك، بعضهم كان مصابا بالفيروس المستجد، إلا أن البعض الآخر لم يكن مصابا، إلا أن ضيق الحال وصعوبة الأوضاع الاقتصادية دفعتهم لهذه الخطوة، وفق تقارير إعلامية.