النسخة الكاملة

المحارمة بحوار "لجفرا": النواب قادرون على تحقيق الانجازات.. الحكومة تعمل لوصول الوطن لبر الامان..ونعاني من الايادي المرتجفة - (فيديو)

الخميس-2021-07-13 12:37 pm
جفرا نيوز -
الطاقات الشبابية في المجلس انعكست على الكتل

نظرة الرأي العام الأردني لمجلس النواب على أنه خدماتي

الفساد في المؤسسات الحكومية يكمن بالترهل الاداري

نعاني من الايادي المرتجفة باتخاذ القرار

حكومة الخصاونة تعمل جاهدة للوصول بالوطن لبر الامان

المجلس قادر على مواصلة الانجازات من خلال طاقات وخبرات النواب


جفرا نيوز - رامي الرفاتي - تصوير - محمد الجندي

أمتدح النائب محمد يحيى المحارمة، نسبة تمثيل الشباب في مجلس النواب التاسع عشر معتبرا أن الحضور الشبابي يعكس إيمان الشعب الأردني بقدرات الشباب وثقته بفعالية حضورهم في الحياة العامة.

وقال المحارمة في مقابلة مع "جفرا نيوز" أن الطاقات الشبابية انعكست على تركيبة الكتل النيابية، التي باتت مطبخاً للمواقف النيابية، ونقطة الانطلاق لتقديم البرامج التنموية وتطوير العمل البرلماني والسياسي.

ولفت الى أن تمازج الخبرة النيابية مع الشباب، يمنح العمل عمقاً ومرونة من شأنها تجويد العمل البرلماني وتغيير الصورة النمطية وتجسير فجوة الثقة بالمؤسسة التشريعية.

وقال إن بصمة الشباب كانت واضحة على جدول أعمال الدورة غير العادية الأولى، وهو ما يتكرر ويتجذر اكثر في الدورات المقبلة.

وأشار المحارمة أن مئوية الدولة الأردنية نقطة محورية يجب أن نتوقف عندها مطولا، أولا لتنمية الحس بالفخر الوطني على ما تحقق في المئوية الأولى واثبات قدرة الأردن على تجاوز التحديات والصعاب وتحقيق البناء والإنجاز، وثانيا تجديد الهمة والعزم لمواصة المسيرة، واجراء مراجعة متأنية وحقيقية لتحديد مكامن الخلل والاخفاق ووضع الخطط الإستراتيجية للولوج بقوة وثبات إلى المئوية الثانية.

حكومة شبابية

المشاكل والتحديات التي تواجه الشباب الأردني كبيرة وعميقة، والشباب هم الأقدر على تشخيص مشكلاتهم واجترار الحلول لها، بحكم تنوع مصادر معارفهم بعد الثورة الرقمية، والشباب الأردني يعبر بإستمرار عن طموحه للمشاركة في الحياة السياسية والمساهمة في صنع القرار، وهذا ما أكد عليه جلالة الملك عبد الله الثاني ومسؤول ملف الشباب في المملكة ولي العهد سمو الأمير حسين بن عبد الله، وتقديمهم للدعم المتواصل لخلق بيئة خصبة للعمل الشبابي وتوفير الطاقة الايجابية لصناعة الإنجازات.

المملكة قدمت خلالة المئوية الأولى قصة نجاح رغم كم التحديات الكبيرة التي واجهتها والمعوقات، لكن بفضل الله وحنكة الهاشميين، استطعنا الوصول لبر الأمان للإستمرار في عملية البناء للوطن وتمكين الشباب لصناعة الإنجازات.

اداء الحكومة

بصراحة لو اردت أن أقيم الاداء الحكومي يجب الحديث عن أرقام، واستشهد بمعطيات العمل الذي قامت به السلطة التنفيذية والإلتزامات التي تعهدت بها الحكومة أمام مجلس النواب قبل الحصول على الثقة.

وبعد مرور عام تقريباً على تولي الحكومة الحالية سلطاتها، لا زال آدائها دون المتوسط بالنظر الى ما حققته من إنجازات أو بما إلتزمت بتنفيذه ضمن المدد التي حددتها، ولو طلب مني منح علامة رقمية للحكومة ستكون متدنية بالتأكيد.

إنجازات المجلس

بالتأكيد اداء المجلس مع وجود العنصر الشبابي بشكل كبير بما يقارب مئة نائب جديد، ومقارنة مع المجالس النيابية السابقة بحسب المعطيات الأولية، نجد ان أداء مجلس النواب التاسع عشر يرتقي للجيد جداً.

نتمنى من الرأي العام الصبر وأن يمنح مجلس النواب الوقت الكافي حتى نستطيع الوصول للمطلوب، وبالتأكيد المجلس عمل خلال الدورة غير العادية الأولى على عكس المطالب الشعبية ووضعها اولوية قصوى على جدول أعمال الحكومة، وبالتأكيد سنواصل العمل خلال الدورات المقبلة بذات السياق والشغف.

مواصلة الإنجازات

استعرض رئيس مجلس النواب المحامي عبد المنعم العودات انجازات المجلس في الدورة الأولى من عمر المجلس، والعمل البرلماني سيتواصل بتشريع القوانين وفرض الرقابة على الحكومة ومؤسسات القطاع العام، بالإضافة للمواظبة على العمل الميداني للكتل البرلمانية.

مجلس خدمات

ما زالت نظرة الرأي العام الأردني لمجلس النواب على أنه مجلس خدماتي، ودخول الأردن بالمئوية يتطلب عمل مجلس النواب ضمن ملفات التشريع والرقابة وتفعيل دور اللامركزية التي تقدم الخدمات للمواطنين.

كتلة العزم

تتسم كتلة العزم بالطابع الشبابي بالإضافة أنها كتلة فكرية برامجية تضم نواب من جميع محافظات المملكة، وتمتاز بالفكر المتقارب والاتفاق بالإجماع على الخطط التي تتبناها.

قامت الكتلة بزيارات ميدانية لمحافظات الممكلة، كان اخرها محافظات الجنوب، وتم الاجتماع مع عدد الشباب وطرح جملة من المحاور بهدف التركيز على الحلول المقترحة للمشاكل والتحديات التي تواجههم.

حجم الاقتراحات كان مميز للغاية، وسيتم صياغة مخرجات الزيارة الأخيرة ووضعها أمام اللجان النيابية المختصة، بهدف دراستها ووضعها ضمن مشاريع قوانين تعرض على مجلس النواب تحت القبة في الدورة العادية المقبلة لمناقشتها والتصويت عليها.

الحوار الوطني

تبنت كتلة العزم برنامج للحوار الوطني مع الشباب، للوقوف على المشاكل والتحديات التي تواجههم ووضع حلول لها، وتم طرح عدد من المواضيع من قبل الشباب واقتراح حلول لها.

الحوار الوطني والاجتماعات مع الشباب لم تقتصر فقط على الطابع الخدماتي، بل تم طرح جملة من المواضيع السياسية والاقتصادية، ونعمل في الوقت الراهن على تجميع ما تم طرحه خلال اجتماعات الحوار الوطني التي ستطلق على شكل برنامج وطني شبابي لعرضه على الحكومة للعمل على تنفيذ أبرز نقاطه وما ورد به ضمن خطة زمنية واضحة المعالم.

الفساد

يكمن أسباب الفساد في المؤسسات الحكومية بالترهل الإداري، وهذا ينعكس على قاعدة الشخص غير المناسب بالمكان المناسب المتداولة في الشارع الأردني.

ما نعاني منه الأيادي المرتجفة عند إتخاذ القرارات من قبل المسؤولين، والإنعزال التام وإتخاذ القرارات البيروقراطية لضمان عدم الدخول في دائرة الفساد ولضمان عدم توجيه أي تهمة له.

العمل الناجح وللذهاب بعيداً عن الترهل الإداري، يتطلب عمل حقيقي ونشاط أكبر لتجاوز الصورة النمطية العالقة في الأذهان بالترهل الإداري الذي يولد الفساد.

برامج الحكومة

مشكلتنا ليست داخلية بقدر أنها خارجية من محيط ملتهب وفاتورة اللجوء الكبيرة وغيرها من التحديات التي تواجه الأردن، وجميع الحكومات السابقة كانت تعمل ضمن نطاق رد الفعل لما يواجههم من مشاكل وصعوبات وتم إطلاق الشعارات بناءً على المعطيات التي بين يديهم.

حكومة الخصاونة اليوم لن تطلق لغاية هذه اللحظات اي شعارات، لكنها تعمل وتحاول جاهدة للوصول بالوطن إلى بر الأمان وتجاوز الملفات الساخنة التي وضعت أمامها.

الأفضل

الحكومات المتعاقبة جميعها واجهة ملفات ساخنة داخلية وخارجية، ولا نستطيع الحكم على الأفضل او الاميز منها، خاصة وأن كل حكومة قدمت برؤيتها الخاصة وضمن البرامج التي حددتها.

لعلاج أي مشكلة يتطلب في البداية تشخيصها، وينقصنا في الأردن البرامج العابرة للحكومات، التي نستطيع من خلالها تقييم عمل الحكومات وما مدى رضا مجلس النواب والرأي العام عنها.

مشكلة الأردن تكمن بالبرامج الحكومية، بالإضافة أن لكل حكومة برنامج خاص دون النظر لعمل ما قبلها، وهذا ما يزيد من الاعباء والمشاكل، ولا أعتقد أن هناك حكومة لم تحصل على الفرصة الكافية.

شخصيات على قدر المرحلة

الأردن يمتاز بالخامات الفكرية التي تستطيع قيادة المرحلة والخروج من جميع الازمات بحنكة وذكاء، لكن هذا الملف يتطلب التفكير خارج الصندوق لمنح فرصة حقيقية للشباب من أجل صناعة الإنجازات.


* باسم عوض الله: عوض الله وكل شخص يحاول العبث بأمن الأردن وزعزعة استقرار الأردن نهايتهم ستكون خلف القضبان وهذه نتاج أعمالهم، والأردن كان وما زال واحة للأمن والأمان والاستقرار وعصي على كل شخص ومن اي فتنة بعزيمة الأردنيين ورؤية الهاشميين.

* مجلس النواب التاسع عشر: مجلس قادر على مواصلة الإنجازات من خلال الزملاء المميزين أصحاب الخبرات، أعضاء مجلس النواب لديهم طاقات وفكر لتقديمها للأردن الغالي.

* رسالة أخيرة: المرحلة تتطلب العمل بمعنوية عالية والابتعاد عن الشائعات والمعلومات المضللة التي تبث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف النيل من عزيمة الأردنيين وزعزعة استقرار وثقة الشباب بأنفسهم، وبالتأكيد القادم سيكون أجمل بقيادة الملك عبد الله الثاني.