جفرا نيوز -
جفرا نيوز- احتفل في المركز الدولي لضوء السنكروترون للعلوم التجريبية وتطبيقاتها في الشرق الأوسط (سيسامي) قبل يومين ، بتدشين خط مطيافية حيود الأشعة السينية لعلم المواد (MS) الذي تبرعت به الحكومة السويسرية.
وقال المدير العام للمركز الدكتور خالد طوقان، بحضور السفير السويسري لوكاس جاسر في الأردن وأعضاء السفارة بالإضافة الى مين جيونغ كيم ممثلة اليونسكو في الأردن، إن خط أشعة علوم المواد يسمح لمستخدمي المركز بإجراء الأبحاث العلمية المتعلقة بتطبيقات تقنيات الحيود وإجراء دراسات المواد على المستوى الذري والحصول على بينات ذات جودة حيود عالية لا يمكن الحصول على مثلها في أي معدات مخبرية في المنطقة.
وأضاف الدكتور طوقان، أن المعدات التي قدمتها المنحة السويسرية لسيسامي أدت إلى إيجاد أداة قوية ودقيقة للغاية لتطوير الدراسات لخواص المواد على البعد الجزيئي والذري والنانوي في مركز سيسامي.
وأشار خبير خط الأشعة الدكتور محمود عبد اللطيف إلى التجارب العديدة التي يمكن اجراؤها باستخدام هذا الخط الفريد في المنطقة وكيف له أن يعزز البحث العلمي في المنطقة.
وتعتبر سويسرا إحدى الدول المراقبة في مركز سيسامي منذ عام 2010 ومن الدول الداعمة لإنشاء هذا المركز وكانت سخية جداً في المساعدات بما فيها المقدمة من خلال معهد بول شيرير الذي ساهم بتقديم المشورة والتدريب من خلال استغلال نظام سيسامي الشامل لعملية الحقن في المسارع النووي المعزز (Booster)، بالإضافة إلى تصميم المكونات، لدعم تفكيك خط شعاع MS X04SA SLS في معهد بول شيرير والذي كان تم التبرع به إلى سيسامي، وتمت إعادة تجميعه أخيرًا بإعتباره خط أشعة MS والذي تم افتتاحه يوم الخميس.
ولا يزال هذا الدعم متواصلاً، حيث يتشارك معهد بول شيرير مع المعهد الوطني للفيزياء النووية الإيطالي لشراء مكون مهم لحاقن سيسامي.
وإيذاناً بالافتتاح قام السفير لوكاس جاسر، والمدير العام لمركز سيسامي الدكتور خالد طوقان بقص شريط التدشين وقام السفير وأعضاء السفارة وممثلة اليونسكو بجولة في المركز، حيث أطلعهم المدير العلمي الدكتور أندريا لاوسي على مرافق خط الشعاع، وعلى العديد من التطبيقات العلمية والتجارب البحثية التي يتم تنفيذها في سيسامي.
وهنأ السفير السويسري المدير العام لمركز سيسامي والعاملين في المركز على هذا الإنجاز العظيم، معبراً عن ارتياحه الكبير للدور الذي تلعبه سويسرا في تمكين العلماء في المنطقة بإجراء الأبحاث العلمية المتقدمة والمساعدة في تطوير مشاريع تعاونية بحثية بين العلماء من مختلف الخلفيات الثقافية والسياسية.