جفرا نيوز -
نفت الخارجية الأمريكية ضلوع واشنطن في اغتيال رئيس هايتي جوفينيل مويس، ودحضت التقارير التي تحدثت عن أن المعتدين قدموا أنفسهم على أنهم عملاء للإدارة الأمريكية لمكافحة المخدرات.
وقال رئيس المكتب الإعلامي للوزارة نيد برايس: "سفير هايتي دحض هذه الافتراضات... هذه التقارير كاذبة تماما... الولايات المتحدة تدين هذه الأعمال الجبانة".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة لا تستبعد تقديم مساعدة عسكرية لهايتي على خلفية اغتيال الرئيس مويس، مضيفا أن واشنطن تدعو إلى إجراء الانتخابات في هايتي هذا العام كما كان مقررا لها.
وعلم اليوم بأن رئيس هايتي جوفينيل مويس تلقى إصابة قاتلة لدى اعتداء مسلحين مجهولين على مقره.
كما أسفر الاعتداء على إصابة زوجته التي نقلت إلى مستشفى في مدينة ميامي الأمريكية، حسب المعلومات الأخيرة.
وفي وقت سابق من اليوم ذكرت صحيفة "ميامي هيرالد" أن المسلحين الذين هاجموا منزل الرئيس الهايتي عرفوا عن أنفسهم بأنهم موظفون في إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية.
وأعلنت سلطات هايتي الأحكام العرفية والحداد 15 يوما، فيما باشرت سلطات الدومينيكان المجاورة التحقيق في إمكانية تسلل منفذي الاعتداء إلى هايتي عبر أراضيها.