جفرا نيوز -
أظهر ليونيل ميسي خلال مباراة الأرجنتين وكولومبيا في نصف نهائي كوبا أمريكا، مرة أخرى سبب اعتباره أحد أفضل لاعبي كرة القدم في التاريخ إن لم يكن أفضلهم على الإطلاق.
فبالإضافة إلى تألقه في المباراة بمراوغاته المعتادة وتحركاته ومساهمته أيضا في تسجيل الأرجنتين هدف التقدم أمام كولومبيا، ضرب ميسي خلال المباراة التي أقيمت فجر اليوم الأربعاء، مثلا للتضحية حتى الرمق الأخير من أجل الفريق ولتحقيق الانتصار.
فرغم تعرض ميسي لإصابة قوية في الكاحل في الدقيقة 48 إثر تدخل عنيف من لاعب كولومبيا فرانك فابرا، وظهور بعض الدماء على كاحله، رفض "البرغوث" الاستسلام وأكمل المباراة حتى تابع من أرض الملعب منتخب بلاده وهو يفوز بركلات الترجيح ويبلغ نهائي كوبا أمريكا.
وبعد نهاية المباراة ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصور لكاحل ميسي والدماء تسيل منه.