النسخة الكاملة

المارد والغزلان يطرحان أوراق الفوز في مواجهة قوية اليوم

الخميس-2021-07-07 10:24 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - عندما تدق عقارب الساعة الثامنة والنصف من مساء اليوم الأربعاء، فإن ستاد عمان الدولي سيكون مسرحا لاحتضان المواجهة النارية التي تجمع بين فريقي الوحدات وضيفه الرمثا، وهي المباراة المؤجلة من الجولة الثانية من دوري أندية المحترفين لكرة القدم، وفيها يرمي كلا الفريقين بكامل قوتهما وثقلهما الهجومي سعيا لجلب النقاط الثلاث، والتقدم خطوة مهمة نحو المنافسة على اللقب، حيث يملك فريق الوحدات حاليا 14 نقطة، وبقيت له مباراة مؤجلة أمام فريق الفيصلي، بينما يملك فريق الرمثا ذات الرصيد.

نعم هي مواجهة من النوع الثقيل، والفريق الفائز حتما سيواصل مسيرته نحو دائرة المنافسة، وسيزداد ثقة في الجولات المتبقة من جهة، ومن جهة أخرى فإن الفوز سيعوض أحدهما عما فقده في الجولة الماضية، حيث تعثر الوحدات بتعادله السلبي أمام فريق الحسين إربد، فيما الرمثا تعرض للخسارة أمام فريق الفيصلي 1-2، ومن هنا فإن تطلعات الفريقين تنصب فقط حول تحقيق الفوز ولا غيره، في الوقت الذي ينتظر أن تحمل فيه هذه المواجهة كامل الندية والإثارة، خصوصا في ظل التحضيرات الجادة من الفريقين في الأيام الماضية.


الوحدات VS الرمثا

ينتهج لاعبو الفريقين الأساليب الدفاعية والهجومية، والتي تتشابه إلى حد كبير بينهما، ويغلف عليها السرعة في تنفيذ الواجبات، والتي يكون محورها الأساسي رجال منطقة العمليات، والذين يوكل إليهم عادة إيجاد التوازن، والظهور في أرجاء الملعب طولا وعرضا، وهذا ما سيسعى إليه مدربا الفريقين عبدالله أبو زمع (الوحدات) وبلال اللحام (الرمثا) من خلال التشكيلة الرئيسية التي سيعتمدان عليها، والتي يتواجد فيها الكم الكبير من اللاعبين أصحاب الخبرات، والقادرين على حسم مثل هذه المواجهات، إلى جانب اللاعبين الشباب، والذين ينتظر أن يفرضوا حضورهم الجيد.

فريق الوحدات يوكل مهام صناعة الألعاب وبناء الهجمات إلى لاعبي الوسط باعتبارهم (رمانة الميزان)، في تشكيل القوة الهجومية والمساندة الدفاعية، حيث التركيز ينصب على رجائي عايد وأحمد سمير ومنذر أبو عمارة وخالد عصام وأحمد زريق وسوني سعد في بناء الهجمات وإيجاد المساحات المناسبة لتحركاتهم سواء في منطقة العمليات أو في أطراف الملعب، بغية تشكيل القوة المساندة مع المهاجم انداي، وهذا يتطلب توفير التقدم المطلوب وباستمرار من الظهيرين محمد الدميري وفراس شلباية، واللذين ينضمان إلى قلبي الدفاع يزن العرب وأحمد ثائر في توفير الحماية اللازمة لحارس المرمى عبدالله الفاخوري من خلال تشتيت الكرات قبل وصولها المنطقة، مع فرض الرقابة على مفاتيح الرمثا لوقف خطورة ألعابها.

فريق الرمثا ينتهج بناء الهجمات السريعة، والتي توفر أمام لاعبيه فرص التقدم المستمر نحو مرمى الفريق المنافس، وهو ما ظهر جليا في المباريات الماضية للفريق، حيث يبرز يوسف أبو الجزر ومحمد شرارة وبشار ذيابات وهادي الحوراني وحسان زحراوي في عمليات البناء والتمويل للمهاجم حمزة الدردور، في الوقت الذي يعزز فيه من قوة الرمثا جبهته الدفاعية التي يتواجد فيها كوليبالي ومهند خير الله وعامر أبو هضيب وعمر مناصرة، والذين سيسعون لإبعاد الخطورة عن منطقة الحارس مالك شلبية من خلال إبعاد الكرات قبل وصولها مشارف المنطقة، والتوجه لمطاردة لاعبي الوحدات حال استقبالهم الكرة.