وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، في بيان له السّبت، أنه ورغم مرور شهرين على إضراب أبو عطوان وخطورة وضعه الصّحي؛ إلّا أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي ما زالت تتعنّت في تقديم حلول فعلية وعادلة لقضيته، وعوضاً عن ذلك تقدّم الحلول المؤقتة للالتفاف على إضرابه ودفعه لإنهاء إضرابه دون تحقيق مطالبه، وللإبقاء عليه معتقلاً إدارياً.
وكانت المحكمة العليا للاحتلال الاسرائيلي أصدرت قراراً بتجميد اعتقاله الإداري، والذي يعني إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال والمخابرات (الشاباك) عن مصيره وحياته، وتحويله إلى "أسير" غير رسمي في المستشفى، يبقى تحت حراسة "أمن" المستشفى بدلاً من حراسة السّجانين، ورفضت طلب محامي نادي الأسير نقله إلى مستشفى فلسطيني.
وبيّن نادي الأسير أن الأسير أبو عطوان يقبع في مستشفى "كابلان" الاحتلالي، وكان آخر ما صدر عن الأطبّاء حول وضعه الصّحي أشار إلى مواجهته لثلاثة احتمالات خطيرة، وهي: خطر الوفاة المفاجئة، إصابته بالشّلل وإصابته بمشكلة صحّية مزمنة.