جفرا نيوز -
جفرا نيوز - غادر الأمير هاري بريطانيا عائدا الى منزله في الولايات المتحدة اليوم الجمعة دون أن يلتقي جدته الملكة إليزابيث الثانية التي ختمت جولة في أسكتلندا استمرت عدة أيام وعادة إلى قصر "وندسور" الملكي جنوب شرق إنجلترا.
وقالت صحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية:"لم يلتق هاري بجدته الملكة على الرغم من أن الاثنين متقاربان جدا ويكنان محبة قوية لبعضهما البعض".
وعاد الأمير هاري إلى بريطانيا الأسبوع الماضي لمشاركة شقيقه الأكبر الأمير وليام في تدشين تمثال جديد لوالدتهما الليدي ديانا أمس الخميس.
وأفادت تقارير صحفية محلية أن هاري عاد إلى الولايات المتحدة مساء الخميس دون أن يرى جدته الملكة البالغة من العمر 95 عاما والتي كانت في أسكتلندا لحضور الأسبوع الملكي.
والتقى هاري مع شقيقه وليام خلال حفل التدشين في "قصر كنسنغتون" الملكي بلندن الخميس وهي المرة الأولى التي يجتمعان فيها منذ لقائهما خلال جنازة جدهما الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث في نيسان (أبريل) الماضي.
وقرر هاري وزوجته ميغان ماركل تكريم الملكة بتسمية طفلتهما الجديدة "ليليبت"، وهو اللقب الذي كان يطلق عليها في طفولتها والاسم الذي استخدمه زوجها الراحل أيضًا.
وقالت الصحيفة: "من المرجح أن هاري كان حريصًا على العودة إلى زوجته وابنهما آرتشي وليليبيت في كاليفورنيا بدلاً من تأجيل عودته من أجل قضاء بعض الوقت مع الملكة".
وتفاقم الخلاف بين عائلة هاري والأسرة الملكية بعد تخليه عن الحياة الملكية والرحيل للولايات المتحدة العام الماضي وزادت حدة التوتر إثر الاتهامات التي وجهها هاري وميغان ماركل للعائلة الملكية خلال المقابلة التلفزيونية المثيرة للجدل مع نجمة البرامج الأميركية أوبرا وينفري في آذار (مارس) الماضي.
وقالت صحف بريطانية الجمعة إن الأميرين وليام وهاري ظهرا في حالة معنوية جيدة أثناء تكريمهما لإرث والدتهما "أميرة ويلز" الخميس في حين اعتبر أحد الخبراء أن تعليقات هاري تشير إلى أن الشقيقين قد تركا الشقاق وراءهما.
وفسر قارئ الشفاه البريطاني المعروف جيريمي فريمان ما قاله ويليام وهاري أثناء استعدادهما لكشف النقاب عن التمثال قائلا: "قال أحد العاملين للشقيقين أثناء انتظارهما تدشين التمثال: عندما تسحبا الحبل سينزلق الغطاء عن التمثال".
وأضاف: "رفع هاري ذراعيه ثم نظر الى شقيقه قائلا: سنكون بخير... بعد ذلك نظر الأمير ويليام إلى كلا الجانبين وقال لهاري: لم أرغب في حدوث أي خطأ... أريد أن يكون كل شيء على ما يرام... من المهم أن نكشف عنها بشكل صحيح".
وفي بيان مؤثر بعد إزاحة الستار عن التمثال قال الشقيقان: "اليوم ، في عيد ميلاد والدتنا الستين، نتذكر حبها وقوتها وشخصيتها - الصفات التي جعلتها قوة للخير في جميع أنحاء العالم، لتغيير حياة الكثير من الناس إلى الأفضل".
وأضاف الشقيقان: "كل يوم نتمنى لو كانت ما تزال معنا، ونأمل أن ينظر إلى هذا التمثال إلى الأبد كرمز لحياتها وإرثها".