جفرا نيوز -
جفرا نيوز -لأول مرة يلقي الأخ "سمير زنون” كلمته والدموع تملأ عينيه، وصوته القوي الجذل الذي اعتدنا عليه في خطاباته يتحول الى صوت وديع حنون ومؤثر ومليئ بالعاطفة .
وليس وحده فالكلمات التي وصفه بها سفير المملكة الأردنية الهاشمية في رومانيا السيد ” سفيان القضاة ” بمناسبة افتتاح مقر الجالية الأردنية، ضمن مبنى السفارة، جعلت جميع من في القاعة يتأثر, رغم ان السفير لم يبتعد عن الحقيقة في وصف الأخ” سمير زنون” حين قال ان اعماله ونشاطاته لم تقتصر على فعاليات الجالية الأردنية، وانما امتدت الى الجاليات العربية، وذكر أن اخلاق رئيس الجالية الأردنية العالية وسمعته بين اقرانه، كانت جواز سفر عبر فيه قلوب جميع أبناء الجاليات العربية .لذلك تم تكريمه من قبل السفارة بما يستحقه، حيث قدم السفير الاردني للأخ سمير راية الاردن وعهد اليه بأمانة حملها.
نحن بعض الحضور من الجاليات العربية والمراكز الإسلامية، تمنينا أن تحذو سفاراتنا حذو السفارة الأردنية، وان تمنح جالياتها دعما وغرفة في مقرها، وان تحنو على أبنائها المبدعين وتشيد بهم وتكرم من يستحق منهم كما فعل سفير الأردن اليوم. الأخ "سمير زنون” لا يحتاج الى القاب وصفات وهدايا وانما يحتاج الى من يقدر عمله وجهد ونشاطاته وهذا مافعله السفير اليوم .
سفير المملكة الأردنية استحق اليوم وبجدارة لقب سفير الجاليات العربية في رومانيا، كوننا جميعا نلجأ اليه بدلا من اللجوء الى سفاراتنا، بعد أن أغلقت سفاراتنا أبوابها في وجوه مواطنيها وانعزلت عنهم بل واحيانا حاربتهم !
قريبا سيرحل السفراء وسيتم طي ذكرهم، ولكن سيذكر أبناء الجاليات العربية في رومانيا دائما السفير الكويتي "يعقوب العتيقي” والسفيرة المصرية "وفاء بسيم” والسفير التونسية سلوى البحري” والسفير الفلسطيني "احمد مجدلاني” والسفير القطري ” سعد القبيسي” والسفير السعودي” عبد الرحمن الرسي ”
بنيما البقية فعذرا لم نعد نذكر أسمائهم .
السفير هو من يعطي منصبه القوة والاحترام والسمعة والتاثير وليس العكس، وهذا الامر ينطبق تماما على السفير الحالي للملكة الأردنية الهاشمية وعلى حكمة من اختاره وعلى نجاح الملك عبدالله في وضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
مبروك للاخ سمير نيله مااستحقه من تكريم وان تأخر قليلا . شكرا لسفير الجاليات العربية الأخ سفيان القضاة.