النسخة الكاملة

فراس إبراهيم يكشف أسباب ابتعاده عن الشاشة

الخميس-2021-06-24 09:41 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - تحدث الفنان السوري فراس إبراهيم حول سبب ابتعاده عن الدراما خلال الفترة الفائتة، إذ أكد أنه تغيّب بإرادته نتيجة تعرضه لأكثر من حادث، أثّر على حالته الصحية والجسدية، ما جعله غير قادر على العمل لست سنوات متتالية.

وأضاف إبراهيم خلال لقائه ضمن برنامج "حوار في أي بي" المذاع عبر إذاعة "سوريانا"، أن طبيعة ما تقدم له من أدوار عقب تلك الفترة لم تناسبه، كونه أراد العودة بنفس الأهمية التي كانت موجودة مسبقاً، خاصةً وأنه بشكل عام لم تصل الأعمال الدرامية إلى المستوى الذي يفضله، إضافةً إلى عدم قربها من وجهة نظره المرسومة حيال تلك الأعمال.

وأوضح أنه خلال الفترة الفائتة وافق على المشاركة بأحد أدوار البطولة الرئيسية في مسلسل "حارة القبة" بجزئه الثالث، وذلك عقب اعتذاره عن الشخصية التي قدمها الفنان السوري قاسم ملحو في العمل، إذ إنه يهتم بنوعية وأهمية الشخصية أكثر من الكم، مؤكداً أن الدور لم يكن مناسباً ليعود به إلى الساحة الفنية على الإطلاق بحسب تعبيره.

وفي حديثه عن رأيه بقلة إنتاجه الدرامي خلال الفترة الماضية، قال إبراهيم إنه غير راض عن ذلك الأمر، لذا فقد أوجد خطة بديلة تكمن في مشاركته بأكثر من عمل مهم، يُرجع من خلالهم مكانته الفنية السابقة قبل فترة الغياب، مما يعني أن مكانته الفنية في الوسط الفني لم تتغير، بل إنه لم يعد قادراً على بيع العمل بالاعتماد على اسمه فقط الذي كان علامة تجارية للعديد من المحطات.

وعلى الصعيد الشخصي، نفى إبراهيم أن يكون من أصول سعودية وتحديداً من مدينة جدة وفق ما كُتب على موقع "ويكيبديا"، مؤكداً على أنه سوري من أم مصرية ويحمل الجنسيتين، لكنه يميل أكثر للانتماء السوري، إضافةً إلى أنه انفصل عن زوجته من سنوات ويعيش حالياً مع أولاده.

من جانب آخر، نوّه إبراهيم إلى أن الدراما المصرية دائماً كانت متفوقة على الدراما السورية، خاصةً في كل ظروف الأمة السورية التي أثرت سلباً على الدراما، إذ إنه لم يشهد عملاً مهماً في السباق الرمضاني الفائت، مؤكداً عدم إحداث الدراما السورية لقفزة نوعية على مستوى عال، مقارنة بغيرها خلال الفترة السابقة.

كما أبدى إبراهيم رأيه بالفنان المصري محمد رمضان، إذ أكد أنه فنان موهوب جداً واستطاع استفزاز الناس وجعلهم يحبونه، وقال إنه لا أحد يستطيع التجرؤ على اتباع عقلية رمضان في سوريا، وذلك لاختلافها عن عقلية الناس وعدم تقبلهم لها فيما لو حدثت فعلاً.

وفي التطرق للحديث عن الفنانين السوريين الذين نجحوا في الدراما المصرية، اختار إبراهيم الفنان السوري باسل خياط أنه نجح في أعمال درامية مهمة، بينما لم يحدث ذلك من ناحية الفنانات السوريات، لتجسيدهن شخصيات تاريخية أمثال أسمهان وأم كلثوم وغيرهما.