جفرا نيوز -
جفرا نيوز - أعلن منظمو أولمبياد طوكيو، الاثنين، الموافقة على حضور 10 آلاف من الجماهير المحلية بحد أقصى خلال المنافسات الصيفية في قرار يتعارض مع توصيات خبراء الصحة بأن إقامة الألعاب بدون جماهير هو الخيار الأقل مخاطرة.
وأنهى الإعلان شهورا من التكهنات وأكد إصرار اليابان على إقامة الأولمبياد بعد إنفاق مليارات الدولارات رغم المعارضة الشعبية ومخاوف عدوى كورونا.
وكان القرار متوقعا على نحو كبير بعد تعليقات حديثة من المنظمين.
وتجنبت اليابان تفشي فيروس كورونا بشكل هائل مثلما دمر دولا أخرى لكن عملية الحصول على اللقاح كانت بطيئة في البداية ودفعت النظام الصحي إلى حافة الهاوية في بعض المناطق.
وقال منظمون في بيان "الحد المسموح به في الأولمبياد المقرر أن ينطلق في 23 يوليو/تموز هو نصف سعة المدرجات وبحصد أقصى 10 آلاف شخص".
لكن ستُمنع مظاهر التشجيع عند الاحتفالات بالانتصارات أو لتشجيع غير المرشحين للفوز مثل الصياح. كما أضاف المنظمون أن ارتداء الكمامات سيكون مطلوبا وكذلك توجيه الجماهير للسفر مباشرة إلى أماكن الألعاب والعودة مباشرة إلى المنازل.
وأشار المنظمون إلى أن الأعداد قد تنخفض بعد 12 يوليو/تموز وفقا لحالة "شبه الطوارئ" ضمن إجراءات لمقاومة كورونا تنتهي قبل يوم من هذا التاريخ.
وستحرم الجماهير الأجنبية من حضور المنافسات ومن المقرر أن يستضيف الاستاد الوطني، الذي شيد من أجل أولمبياد طوكيو 1964، ألعاب القوى وكرة القدم هذه المرة وكان من المفترض أن يستقبل 68 ألف مشجع لكنه سيفتح أبوابه لعدد قليل الآن.
لكن التغطية التلفزيونية ستضمن وصول الألعاب إلى جميع أنحاء العالم.
وأظهر استطلاع لمحطة أساهي نيوز أن 65% من اليابانيين يرغبون في تأجيل الأولمبياد مجددا أو إلغاء الألعاب فيما قال 70% إنهم لا يعتقدون أن المنافسات الأولمبية ستقام في ظروف آمنة.
وقال توشيرو موتو الرئيس التنفيذي للأولمبياد إن إيرادات التذاكر ستنخفض على الأرجح لأقل من النصف مقارنة بتوقعات سابقة بأن تبلغ 90 مليار ين (817.14 مليون دولار).