الفوسفات حقائق وأرقام

جفرا نيوز - خاص.
جدير بعين الاهتمام وإثباتاً للواقع والحقائق أن نفرد في هذه  الصفحة جملة من الأرقام التي حققتها شركة مناجم الفوسفات الأردنية منذ أن خصخصت عام 2006، وذلك في غمرة المطالب التي اجتاحت الشركة وكيل تهم الفساد وشبهاته إلى عدد من المسؤولين السابقين والحالين.
لقد مرت مسيرة الشركة منذ ان أسست عام 1953 إلى أن تمت خصخصتها عام 2006 بجملة متغيرات صبة في مجملها إلى تضاعف أرباح الشركة في السنوات الأربع الأخيرة وتوافر عدد كبير من فرص العمل وتنمية المجتمعات المحلية في مراكز الشركة وفروعها الممتدة على أجزاء واسعة من المملكة.
والمتعارف عليه أن خام الفوسفات الذي تصدره الشركة ويزداد الطلب عليه يوماً بعد يوم في الأسواق العالمية تمتلك  الحكومة الاردنية والضمان الاجتماعي ما نسبته 41% في المئة من رأسمال الشركة، وحين تمت عملية الخصخصة مع الشريك المستثمر في برناوي تم تقديم حوافز عدة للموظفين الذين أنهت الشركة عقودهم بما يقارب 1000 دينار بدل كل سنة خدمة وايضا قدمت حوافز انتهاء الخدمة المبكر لعام 2011 لتقليص العمالة الفائضة لمن رغب وبمعدل 80 الف دينار لكل مستفيد الى جانب تحسين وزيادة امتيازات الموظفين بمنح راتب الخامس عشر والسادس عشر وهو الراتب الذي قلما تحظى به شركة في الأردن وتقدمه لموظفيها.
 واللافت هنا أن الشركة  حققت من تأسيسها في عام 1953 وحتى عام 2005  ارباحا بلغ  مجموعها 237،5 مليون دينار فيما بلغ صافي الارباح التراكمية التي حققتها الشركة للاعوام 2006 وحتى نهاية العام الماضي ضعف ما حققته اثناء كانت تدار من قبل الحكومة، وبلغ صافي حقوق الملكية للشركة في نهاية عام 2005، 139 مليون دينار وكانت القيمة الدفترية للسهم الواحد اثناء مرحلة بيعها للمستثمر البروني 1،86 دينار فيما بلغت حقوق الملكية للشركة بتاريخ 30 / 9 / 2011 ما مقداره 633،7 مليون دينار لترتفع القيمة الدفترية للسهم الواحد الى 8،45 دينار .
لقد بلغت حصة الخزينة من ارباح الشركة خلال الفترة 2006 وحتى 30 / 9 / 2011 ما يقارب من 437،2 مليون دينار اردني فيما بلغ مجموع توزيعات الارباح خلال السنوات الخمس الماضية للمستثمر البروني 33،30 مليون دينار، وساهمت الشركة بادارتها الجديدة في تنمية المجتمعات المحلية بتخصيص مبلغ 18 مليون دينار فيما لم يتعدى مجموع مساهمتها منذ تأسيسها ولغاية عام 2005 مبلغ 527 الف دينار في هذا الجانب.
وعلاوة على كل ذلك تجدر الإشارة إلى أنه منذ ان تسلمت الادارة الجديدة المجمع الصناعي في مدينة العقبة كان في حالة سيئة وصعبة فقامت الشركة باعادة تأهيل المجمع بمبلغ 250 مليون دينار .
وبحسب أرقام رسمية ارتفعت قيمة صادرات المملكة من الفوسفات الخام بنسبة 166.9%  عام 2008 لتصل إلى 369.19 مليون دينار مقارنة مع  138.31مليون دينار العام 2007، ومساهمة منها على دعم الاقتصاد الوطني والمزارع الأردني بشكل خاص، قامت الشركة عام 2009 بدعم القطاع الزراعي فخفضت اسعار منتجاتها ليشمل التخفيض سماد الداب وحامض الفوسفوريك للسوق المحلية.