جفرا نيوز -
جفرا نيوز- يلتقي الأحد في فيينا، مفاوضون دوليون في مسعى لإحياء الاتفاق النووي المبرم بين إيران والدول الكبرى، غداة فوز رجل الدين المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية في الجمهورية الإسلامية.
واللقاء جزء من المحادثات الجارية منذ مطلع نيسان/أبريل والرامية إلى إعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي المبرم في العام 2015.
وقال ميخائيل أوليانوف، المبعوث الروسي في المحادثات التي يقودها الاتحاد الأوروبي إن اجتماع الأحد "سيقرّر المسار الذي يفترض اتباعه".
وكتب على تويتر السبت أنّ "اتفاقا بشأن إعادة الاتفاق النووي بات في متناول اليد لكن لم يتم الانتهاء منه بعد".
ويلتقى ممثلون عن أطراف الاتفاق - بريطانيا والصين وألمانيا وفرنسا وروسيا وإيران - في فيينا مع مشاركة أميركية غير مباشرة. وتتركز المحادثات أيضا على رفع العقوبات المفروضة على طهران مقابل الحدّ من برنامجها النووي.
ويترنح الاتفاق النووي التاريخي منذ انسحاب الولايات المتحدة منه في 2018 وإعادة فرضها عقوبات على الجمهورية الإسلامية. وقد دفع ذلك طهران إلى زيادة أنشطتها النووية التي كانت محظورة بموجب الاتفاق منذ 2019.
وفاز المحافظ المتشدد رئيسي السبت بالانتخابات الرئاسية الإيرانية بنيله 62% من الأصوات.
وقال مفاوضون إنّه من غير المتوقع أن تؤثر نتائج الانتخابات الرئاسية على المحادثات رغم أن توجهات رئيسي تعد على نطاق واسع مختلفة عن المواقفة المعتدلة لسلفه الرئيس حسن روحاني.
أ ف ب