وأشارت الدراسة الجديدة إلى أن هذا الكويكب من المرجح أن يكون كومة من الأنقاض، موضحة أنه يمكن أن يكون عبارة عن 82.5% معدن، و7% بيروكسين منخفض الحديد و 10.5% كوندريت كربوني، ومن الممكن أن يحتوي مساحة فارغة بداخله بنسبة 35%.
وتعد هذه الأرقام أقل بكثير من التقديرات السابقة التي أشارت إلى أنه يمكن أن يحتوي على 95% من المعدن، مما يجعله مليئًا بالحديد والنيكل والذهب، بحسب توقعات سابقة لخبراء.
وقال المشارك الرئيسي في الدراسة ديفيد كانتيلو إن هذا الانخفاض في المحتوى المعدني والكثافة الظاهرية مثير للاهتمام؛ لأنه يغير المفهوم السابق عن الكويكب.
وأضاف في بيان أنه إذا كان الكويكب يشبه الأنقاض، كما هو مرجح، وكان أقل معدنية من الداخل كما يعتقد الباحثون، فسيكون مشابهًا للكويكبات الأخرى في النظام الشمسي، مثل كويكب بينو.
ومن المقرر أن تتجه وكالة الفضاء الأمريكية ناسا إلى الكويكب 16 Psyche في عام 2022 لتحديد بنيته بدقة.
وكانت ”ناسا" قد شرعت في العمل على بناء مركبة فضائية لاستكشاف هذا الكويكب الصغير الذي قيل إنه سيحول ”البشر إلى أثرياء"، نظرا لتقديرات سابقة باحتوائه على المعادن الثمينة والتي قدرت قيمتها بأكثر من 10 آلاف كوادريليون (كوادريليون هو عدد يساوي مليون مليار).
وقالت صحيفة ”ديلي ميل" البريطانية، في تقرير سابق، إن الكويكب يحتوي على العديد من المعادن الثمينة والنادرة المدفونة بداخله، يمكنها أن تجعل من كل شخص على كوكب الأرض ”مليارديرا إذا أعيد إلى الأرض".
ويبلغ عرض الكويكب نحو 140 ميلا، وتم تخصيص ميزانية تقدر بنحو 117 مليون دولار لتصميم المركبة الفضائية التي ستتجه نحوه لاستكشافه، عن كثب.