النسخة الكاملة

هويدا يوسف ترد على الانتقادات بعد قص شعرها وتشبيهها بالرجال

الخميس-2021-06-15 09:11 am
جفرا نيوز -

جفرا نيوز - ردت الفنانة السورية هويدا يوسف، على منتقدي الستايل الجديد الذي ظهرت به بقصة شعر مختلفة، وذلك عبر بث مباشر على صفحتها الخاصة على موقع فيسبوك.

وأعربت الفنانة هويدا عن انزعاجها الشديد، من التعليقات المسيئة والانتقادات التي تقرأها عبر صفحتها الخاصة، أو عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بشكل عام.

وأكدت يوسف أنها لم تفعل ذلك برغبتها، بل كانت مجبرة إثر تعرضها لعملية إنقاص الوزن، مما أثر بشكل سلبي على شعرها فبدأ بالتساقط.

وأشارت في بثها المباشر، إلى أن لكل شخص مشاكل حياة أخرى أكثر أهمية من شعرها، وأنها حرة فيما تفعل وراضية بكل ما في حياتها، وخصوصًا شكلها الخارجي.

وأبدت الفنانة السورية استياءها من فئة المتنمرين على شكلها الخارجي، مشيرة إلى أن إرضاء الناس غاية لا تدرك .

وعن خضوعها لعملية إنقاص الوزن، تحدثت هويدا عن قيام الأشخاص قبل خضوعها للعملية بانتقادها المستمر على سمنتها، مشيرة إلى أنها خسرت 38 كيلوغرامًا، وأن لكل شيء نتيجة وثمنًا، لا يستطيع أي شخص أن يتحمله بدلًا من الآخر.

وبخصوص التعليقات المسيئة التي كانت تقرأها مثل "تشبهين الرجال"، نوّهت يوسف إلى أن ذلك لا يؤثر عليها أبدا وأنها تتمتع بتربية حسنة، وقالت: "أنا بنت أصول ومرباية على الأصول".

ونصحت متابعيها بعدم إيذاء مشاعر الآخرين، والحكم المسبق على ما يمرّون به في حياتهم، فقالت: "ما لا ترضاه عن نفسك لا ترضاه عالآخرين".

وركزت على أنها ما زالت تحافظ على صحتها، رغم ما وصلت إليه من العمر، وأنها تعتني بشكلها الخارجي دائمًا من أجل نفسها فقط.

ونوّهت يوسف في حديثها أيضًا، إلى أن سبب قيامها بقص شعرها هو عدم تناولها الفيتامينات الضرورية بعد العملية، وأنها في الوقت الحالي تعالج شعرها.

ولم تنس الفنانة شكر الله على نعمه الكثيرة، مطمئنة جمهورها، فقالت: "الحمدلله أنا بصحة جيدة وعم اشتغل".

واختتمت البث المباشر بالشكر لمتابعيها، وأكدت أنها تعتبر التغيير في شعرها خطوة جيدة، واعتبرته "نيو لوك".

وانهالت التعليقات الإيجابية أثناء حديث يوسف في البث المباشر، حيث طلب متابعوها بعدم الاهتمام للتعليقات السلبية، مشيدين بجمالها الدائم.

يذكر أن هويدا يوسف مغنية وممثلة سورية من مواليد عام 1977، وآخر أعمالها أغنية "بلحظة" من كلمات إدريس المحمداوي، وألحان أسعد حسن.