النسخة الكاملة
ويقول تقرير نشرته مجلة ”لوبوان" الفرنسية، اليوم الثلاثاء، إنّ اكتشاف حالات إصابة بفيروس كورونا في مجموعة العمل وذلك خلال تصوير مشهد في ملهى ليلي، وهو ما ستضطره إلى التوقف عن العمل 10 أيام إضافية.
وبحسب التقرير، فإن توم كروز كان غاضبًا من الضياع هذا الوقت الإضافي، بينما يفرض قواعد صحية صارمة للغاية على المجموعات مع الاختبارات المنتظمة واستخدام المعقم وارتداء القناع الإجباري والتباعد بين المشاركين في العمل.
ويقول إنّ الموقف يثير قلق الجميع بدءا من توم كروز، المنتج المشارك لفيلم بقيمة 200 مليون دولار، الذي يبدو مصممًا على الوفاء بالمواعيد النهائية على الرغم من العقبات، التي تعترض إدارته بشكل يومي.
ويشير التقرير إلى أن توم كروز لا يهتم فقط بمضمون الفيلم لضمات نجاحه، ولكنه أيضًا يوفق بين الجداول الزمنية ويدير الأزمات ويقضي وقته على الهاتف مع الأستوديوهات والمنتجين وشركات التأمين، الأمر الذي سبب له كثيرا من الإرهاق.
وقال توم كروز في مقابلة سابقة مع مجلة ”أمباير"، ”لقد أنتجت ما بين 30 و40 فيلمًا وأنا مسؤول عن آلاف، إن لم يكن عشرات الآلاف من الوظائف، لقد عملنا 7 أيام في الأسبوع، 24 ساعة في اليوم للتعامل مع المشاعر القوية للغاية ولمساعدة الجميع على تجاوزها".
وبين أنه ”كان علينا إنشاء بروتوكولات مع الأستوديوهات وشركات التأمين والتعامل مع قوانين كل دولة لضمان سير الطريقة التي كنا نخطط بها للتصوير في الموقع، ولكن في بعض الأحيان قد يقول الناس، لن نفعل ذلك وكررت لهم سيحدث".
وذكر التقرير الفرنسي بأنّ توم كروز ظلّ يحتفظ بالفيلم لمدة عام، منذ بداية التصوير في البندقية في شهر فبراير/ شباط من عام 2020، ولكن كان لا بد من تأجيل كل شيء بسبب الحجر، الذي أثر على بلد تلو الآخر.
وفي شهر أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، توقف الفيلم لمدة أسبوع آخر، حين كان في إيطاليا قبل أن يتعطل مجددًا في بريطانيا حتى منتصف شهر يونيو/حزيران الجاري.
ومن المقرر عرض الفيلم في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من العام 2021، إلا أنه تم تأجيله أخيرًا إلى ربيع عام 2022، وهو تاريخ تم الحفاظ عليه في الوقت الحالي.
