وقالت وزارة الداخلية السورية إنه ورد بلاغ إلى قسم الأمن الجنائي في السيدة زينب بوجود جثة طفل يُدعى (معاذ.ك)، ويبلغ من العمر 13 عاماً، في أحد بساتين بلدة عقربا بريف دمشق.
وأشارت في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على موقع ”فيسبوك" إلى أن الأجهزة الأمنية توجهت على الفور إلى مكان الحادثة، حيثُ وجدت جثة الطفل مرمية على الأرض ومكبلة القدمين واليدين، وعليها آثار تعذيب بأدوات حادة في أنحاء متفرقة من الجسد.
وبينت أنه من خلال البحث وجمع المعلومات تم الاشتباه بالحدث المدعو (عصام.س) البالغ من العمر 14 عامًا، وهو صديق المغدور، وتم إلقاء القبض عليه، واعترف بالتحقيق معه بإقدامه على تنفيذ جريمته بعد التخطيط المسبق لها وتحضير الأدوات اللازمة لتنفيذها.
وأوضحت أن الجاني خطط لجريمته قبل حوالي أسبوع، حيثُ ذهب إلى المزرعة وجهز حبلا ومنجلا وخيط تربيط، وذلك لأنّ المغدور له مع القاتل مبلغ 35 ألف ليرة سورية.
وذكرت أن القاتل اتصل بالمغدور واستدرجه إلى المزرعة، ثم بادر إلى تربيطه على سطح المزرعة ووضع عصبة على عينيه، ورماه من فوق سطح غرفة في المزرعة إلى الأرض، وبعدها ضربه بالمنجل على أنحاء متفرقة من جسده بطريقة وحشية، ولاذ بالفرار إلى جهة مجهولة حتى ألقي القبض عليه.