جفرا نيوز -
جفرا نيوز - قال مركز الميزان لحقوق الإنسان إنه في الوقت الذي تتضافر فيه الجهود الدولية من أجل الحفاظ على البيئة، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي من خلال عملياتها العسكرية وسياساتها؛ تدمير مكونات البيئة في الأراضي الفلسطينية وبما يهدد الحياة البرية والبحرية.
وأضاف المركز في بيان صحفي اليوم السبت، بمناسبة يوم البيئة العالمي، ان عمليات المراقبة التي يجريها المركز تشير إلى أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت خلال العدوان الأخير على قطاع غزة القنابل والصواريخ الهجومية المتطورة وشديدة الانفجار والتدمير، واستهدفت السكان المدنيين الآمنين، وممتلكاتهم العامة والخاصة بما فيها مرافق البنية التحتية.
ولفت إلى ان العدوان تسبب في عجز شديد في الطاقة الكهربائية جراء الاستهداف المباشر للمحولات وشبكات توصيل الكهرباء الأرضية والهوائية، ، ونجم عن ذلك ارباك وعرقلة في عمل المرافق الخدماتية التابعة للبلديات والمخصصة للحفاظ على البيئة.
وقال، إن قوات الاحتلال قصفت الأراضي الزراعية بالصواريخ والقنابل شديدة الانفجار، ما تسبب باقتلاع وتدمير أشجار وتضرر محاصيل، وكان لذلك أثر مباشر على القطاع الزراعي سيما مزارع الخضراوات والدواجن والمواشي، حيث لم يتمكن المزارعون وأصحاب المزارع في الوصول إليها ورعايتها خاصة في المناطق القريبة من السياج الفاصل.
ودعا المركز المجتمع الدولي والمانحين إلى تخصيص الأموال اللازمة لدعم البلديات كي تتمكن من تنفيذ أنشطتها الضرورية والحيوية، المتعلقة بالمياه والصرف الصحي والنظافة العامة، ومشاريع البنية التحتية، وتحقيق رسالتها في الحفاظ على البيئة.
وطالب بإرسال بعثة من الخبراء والمختصين الدوليين من أجل معرفة وتحليل بقايا الأسلحة والصواريخ والقنابل التي استخدمت خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، ومعرفة آثارها على صحة الإنسان ومكونات البيئة خاصة التربة والمياه.