وقال عضو الفريق الطبي الإعلامي التابع لوزارة الصحة، منهل الرديني: ”ببالغ الحزن والأسى تلقينا خبر وفاة الدكتور يوسف سنان، إثر عمليةِ طعنٍ بشعةٍ في الرقبة من قِبل مرافق أحد المرضى في مستشفى الكندي".
وأشار إلى أن ”زملاء الطبيب المتوفى في مدينة الطب، وعددا من أطباء المستشفيات القريبة، حاولوا وقف النزيف الحاد في شرايين الرقبة، إذ تم عمل إنعاش رئوي وعملية عقد للسيطرة على النزيف، لكن للأسف توفى".
ونشر ناشطون على مواقع التواصل، صورا للطبيب المقتول، معربين عن غضبهم من الحادثة.
">June 1, 2021الدكتور يوسف سنان الياسري من مواليد العراق خريج 2018 كلية طب المستنصريه ،طبيب مقيم في مستشفى الكندي ،اثر طعنات من مرافق احد المرضى في ذمة الله ،يبنون المعابد والتراتيل والاناشيد والمحاكم لينتهي الامر بأبناءنا بالموت
— Amani Yousif Kka (@AmaniKka)
زغاريد والدته وبكاء ابيه لمثواه الاخير يجدد الوجع لروحه السلام pic.twitter.com/bizgyVDiUV
واستنكر الرديني استمرار مسلسل الاعتداء على الكوادر الطبية، قائلا: ”للأسف، أصبح الطبيب أضعف حلقة في المجتمع؛ لعدم وجود الدعم والحماية الكافية وعدم الجدية في معاقبة المتجاوزين على الأطباء، حتى أخذوا يتمادون في الإساءة وصولا إلى القتل".
وتتكرر حوادث الاعتداء على الأطباء في المجتمع العراقي، خاصة المدن الجنوبية، لأسباب مختلفة، مثل: عدم التمكن من إنقاذ حياة ذويهم، أو المطالبة بمعالجات خارج الأطر القانونية وغيرهما.
ويطالب الأطباء بتشريع قانون يجيز لهم حمل السلاح للدفاع عن أنفسهم، وسن تشريعات تحاسب مرتكبي تلك الأعمال.